للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٧٦ - عن ابن أبزى قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة فأنزل الله تعالى؛ {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} [الأنفال: ٣٣] ثم خرج إلى المدينة فأنزل الله {وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال: ٣٣] وكان من بقي من المسلمين بمكة يستغفرون فلما خرجوا أنزل الله {وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [الأنفال: ٣٤] الآية، فأذن الله في فتح مكة، فهو العذاب الذي وعدهم الله تعالى.

قال الحافظ: أخرجه الطبري" (١)

ضعيف

أخرجه الطبري في "تفسيره" (٩/ ٢٣٤) عن محمد بن حميد الرازي ثنا يعقوب عن جعفر بن أبي المغيرة عن ابن أبزى به.

وإسناده ضعيف لضعف محمد بن حميد، ويعقوب هو ابن عبد الله القُمِّي، وابن أبزى أظنه عبد الرحمن، ويحتمل أنّه ابنه سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى.

٢٦٧٧ - قالت عائشة؛ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذيه أو ساقه. الحديث. وفيه: فلما استأذن عثمان جلس.

قال الحافظ: رواه مسلم (٢٤٠١)، وهو عند أحمد (٦/ ٦٢) بلفظ "كاشفا عن فخذه" من غير تردد. وله من حديث حفصة مثله، وأخرجه الطحاوي والبيهقي من طريق ابن جُريج قال: أخبرني أبو خالد عن عبد الله بن سعيد المدني حدثتني حفصة بنت عمر قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي يوما وقد وضع ثوبه بين فخذيه، فدخل أبو بكر، الحديث" (٢)

حديث حفصة يرويه ابن جريج أني أبو خالد عن عبد الله بن أبي سعيد (٣) المدني قال: حدثتني حفصة بنت عمر بن الخطاب قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم جالسا، قد وضع ثوبا بين فخذيه، فجاء أبو بكر فاستأذن، فأذن له، والنبي - صلى الله عليه وسلم - على هيئته، ثم عمر بمثل هذه القصة، ثم عليّ، ثم ناس من أصحابه والنبي - صلى الله عليه وسلم - على هيئته، ثم جاء عثمان، فاستأذن، فأذن له، فأخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - ثوبه فتجلله، فتحدثوا ثم خرجوا، فقلت: يا رسول الله جاء أبو بكر وعمر وعلي وسائر أصحابك وأنت على هيئتك، فلما جاء عثمان تجللت بثوبك! فقال "ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة"


(١) ٩/ ٣٧٩ (كتاب التفسير: سورة الأنفال - باب قوله {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ} [الأنفال: ٣٢] الآية)
(٢) ٢/ ٢٥ (كتاب الصلاة - باب ما يذكر في الفخذ)
(٣) وسمي في بعض الروايات: عبد الله بن سعيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>