للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عبد الله بن لَهيعة

والبيهقي في "الدلائل" (٦/ ٢٩٥ - ٢٩٦) وابن عساكر (البداية والنهاية ٢/ ١٠٧ والضعيفة ٣/ ٣٤٣ - ٣٤٤)

عن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم القرشي العدوي

وأبو الشيخ في "العظمة" (٩٦٧)

عن عبد الله بن يزيد المقرئ

ثلاثتهم عن عبد الرحمن بن زياد بن أَنْعُم ثني سعد بن مسعود عن شيخين من شيوخ تجيب (١) قالا: كنا بالإسكندرية، فقلنا: لو انطلقنا إلى عقبة بن عامر فتحدثنا عنده، فانطلقنا، فوجدناه جالسا في ظل داره، فأخبرنا الخبر، فقال: إنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال "أنا عبد لا أعلم إلا ما علمني ربي" ثم قال "اذهب، فمن وجدت بالباب من أصحابي فأدخلهم" فلما رآهم النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لهم "إن شئتم أخبرتكم بما جئتم تسألوني عنه قبل أن تكلموا، وإن شئتم تكلمتم، فأخبرتكم بما جئتم تسألوني عنه" قالوا: بل أخبرنا، قال "جئتم تسألوني عن ذي القرنين، فسوف أخبركم كما تجدونه مكتوبا في كتبكم: إنّ أول أمره كان غلاما من الروم أعطي ملكا، فسار حتى أتى أرض مصر، فابتنى عندها مدينة يقال لها: الإسكندرية، فلما فرغ من بنائها أتاه ملك فعرج به فقال: انظر ما تحتك ... وذكر الحديث. واللفظ لأبي الشيخ.

ولفظ الطبري: عن عقبة قال: كنت يوما أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجت من عنده، فلقيني قوم من أهل الكتاب، فقالوا: نريد أن نسأل رسول الله (، فاستأذن لنا عليه، فدخلت عليه فأخبرته، فقال "ما لي وما لهم، ما لي علم إلا ما علمني الله" ثم قال "اسكب لي ماء" فتوضأ ثم صلّى، قال: فما فرغ حتى عرفت السرور في وجهه، ثم قال "أدخلهم عليّ، ومن رأيت من أصحابي ... وذكر الحديث.

ولفظ البيهقي وابن عساكر نحوه.

وسقط من إسناد ابن جرير "عن سعد بن مسعود"

قال ابن كثير: الحديث ضعيف ورفعه لا يصح، وأكثر ما فيه أنّه من أخبار بني إسرائيل والعجب أنّ أبا زرعة الرازي مع جلالة قدره ساقه بتمامه في كتاب "دللائل النبوة" وذلك غريب منه" التفسير ٣/ ١٠٠


(١) هكذا قال ابن لهيعة والمقرئ، وقال عبد الله بن عمر بن حفص: عن رجلين من كندة من قومه.
وتجيب اسم قبيلة من كندة.

<<  <  ج: ص:  >  >>