للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحديث معاذ بن أنس أخرجه ابن مردويه كما في "الدر المنثور" (٥/ ٢٣٧ - ٢٣٨) عنه مرفوعاً "إنما سمى الله نوحا عبدا شكورا لأنّه كان إذا أمسى وأصبح قال: سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون".

وأما حديث أبي فاطمة فأخرجه ابن مردويه كذلك كما في "الدر" (٥/ ٢٣٦) عنه مرفوعاً "كان نوح عليه السلام لا يحمل شيئا صغيرا ولا كبيرا إلا قال: بسم الله والحمد لله، فسماه الله عبدا شكورا".

٢٦٩٥ - "كان هذا الأمر في حِمْيَر فنزعه الله منهم وصيره في قريش وسيعود إليهم"

قال الحافظ: وأخرج أحمد من حديث ذي مخبر -بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الموحدة بعدها راء- وهو ابن أخي النجاشي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكره، وسنده جيد" (١)

تقدم الكلام عليه فانظر حديث "كان الملك قبل قريش ... "

٢٦٩٦ - حديث العرباض بن سارية "كان يخرج علينا في الصُّفة وعليه حوتكية"

سكت عليه الحافظ (٢).

ضعيف

أخرجه أحمد (٤/ ١٢٨) والطبراني في "مسند الشاميين" (١٦٤٧) وأبو نعيم في "الحلية" (٢/ ١٤) وأبو موسى المديني في "اللطائف" (٨٨٢ و ٨٨٣) من طرق عن إسماعيل بن عياش عن ضَمْضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن العرباض بن سارية قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج علينا في الصفة وعلينا الحوتكية فيقول "لو تعلمون ما ذخر لكم ما حزنتم على ما زوي عنكم، وليفتحن لكم فارس والروم"

ضمضم بن زرعة صدوق، وإسماعيل وشريح ثقتان، وأظنّ أنّ فيه انقطاعا، فإنّ شريحا لم يذكر سماعا من العرباض، ولم أر أحدا صرّح بسماعه منه، بل سئل محمد بن عوف الحمصي: هل سمع شريح من أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: ما أظنّ ذلك، وذلك أنّه لا يقول في شيء من ذلك سمعت.

٢٦٩٧ - عن عائشة قالت: كان يُؤمر العائن أن يتوضأ ثم يغتسل منه المَعِين.


(١) ١٦/ ٢٣٤ (كتاب الأحكام - باب الأمراء من قريش)
(٢) ١٢/ ٣٩٦ (كتاب اللباس - باب الخميصة السوداء)

<<  <  ج: ص:  >  >>