٢٧٠١ - عن أبي موسى الأشعري قال: كانت اليهود يتعاطسون عند النبي - صلى الله عليه وسلم - رجاء أن يقول: يرحمكم الله، فكان يقول: يهديكم الله ويصلح بالكلم.
قال الحافظ: أخرجه أبو داود وصححه الحاكم" (١)
صحيح
أخرجه أحمد (٤/ ٤٠٠ و ٤١١) والبخاري في "الأدب المفرد" (٩٤٠) وأبو داود (٥٠٣٨) والترمذي (٢٧٣٩) والبزار (٣١٤٥) والنسائي في "اليوم والليلة" (ص ٢٤٣ - ٢٤٤) وفي "الإغراب من حديث شعبة وسفيان" (٧٤) والروياني (٤٤٣) والطحاوي في "شرح المعاني" (٤/ ٣٠٢) والطبراني في "الدعاء" (١٩٨٦) وابن السني في "اليوم والليلة" (٢٦٢) والحاكم (٤/ ٢٦٨) والبيهقي في "الشعب" (٨٩٠٨) وابن عبد البر في "التمهيد" (١٧/ ٣٣٢ - ٣٣٣) من طرق عن سفيان الثوري ثني حكيم بن الديلم ثني أبو بُردة عن أبي موسى قال: فذكره.
قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن أبي موسى إلا بهذا الإسناد"
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح"
وقال الحاكم: هذا حديث متصل الإسناد"
وقال ابن عبد البر: انفرد به حكيم بن الديلمي، وهو عندهم ثقة مأمون"
قلت: وهو كما قالوا.
ورواه أبو حذيفة موسى بن مسعود النَّهْدي عن سفيان عن حكيم بن الديلمي عن الضحاك عن أبي بردة عن أبي موسى.
أخرجه الطحاوي (٤/ ٣٠٢)
والأول أصح.
٢٧٠٢ - عن عائشة: كانت تنبذ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سقاء تُوْكي أعلاه فيشربه عشاء، وتنبذه عشاء فيشربه غدوة.
قال الحافظ: أخرجه مسلم (٣/ ١٥٩٠)، وعند أبي داود (٣٧١٢) من وجه آخر عن عائشة أنها كانت تنبذ للنبي - صلى الله عليه وسلم - غدوة، فإذا كان من العشي تعشى فشرب على عشائه فإن
(١) ١٣/ ٢٢٧ (كتاب الأدب - باب تشميت العاطس إذا حمد الله)