للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عبد الله بن يزيد: كيف لا أبكي وقد رأيتكم تسترون بيوتكم كما تسترون الكعبة.

وأخرجه النسائي في "اليوم والليلة" (٥٠٧) وابن قانع في "الصحابة" (٢/ ١١٤) وابن السني (٥٠٤) والحاكم (٢/ ٩٧ - ٩٨) والبيهقي (٧/ ٢٧٢) من طرق عن عفان به.

وأخرجه البخاري في "الكبير" (٣/ ١/ ١٣)

عن محمد بن عبد الله الخزاعي

وأبو داود (٢٦٠١) والمحاملي في "الدعاء" (٦)

عن يحيى بن إسحاق السَّيْلَحيني

قالا: ثنا حماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي عن محمد بن كعب القرظي عن عبد الله بن يزيد الخطمي رفعه "أنتم اليوم خير أم إذا غدت على أحدكم قَصْعَة وراحت أخرى وغدوتم في حلة ورحتم في أخرى، ولتسترن بيوتكم كما تستر الكعبة؟ " قال رجل: بل نحن يومئذ خير، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - "بل أنتم اليوم خير"

اللفظ للبخاري، واقتصر أبو داود والمحاملي على القول عند تشيع الجيش.

ورواته ثقات، وعبد الله بن يزيد قال ابن معين: له رؤية، واختلف في سماعه من النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأبو جعفر الخطمي اسمه عُمير بن يزيد.

٢٨٤٤ - عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال: أخذ المشركون عماراً فعذبوه حتى قاربهم في بعض ما أرادوا، فشكا ذلك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له "كيف تجد قلبك؟ " قال: مطمئنا بالإيمان, قال "فإن عادوا فعد"

قال الحافظ: جاء من طريق أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال: فذكره، وهو مرسل ورجاله ثقات، أخرجه الطبري وقبله عبد الرزاق وعنه عبد بن حميد، وأخرجه البيهقي من هذا الوجه فزاد في السند فقال: عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار عن أبيه، وهو مرسل أيضاً، وأخرج الطبري أيضاً من طريق عطية العَوْفي عن ابن عباس نحوه مطولا وفي سنده ضعف، وفي رواية مجاهد عن ابن عباس عند ابن المنذر "إنّ الصحابة لما هاجروا أخذ المشركون خبابا وبلالا وعمارا فأطاعهم عمار وأبى الآخران فضربوهما" وأخرجه الفاكهي من مرسل زيد بن أسلم وفي سنده ضعف أيضاً، وأخرج عبد بن حميد من طريق ابن سيرين "أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقي عمار بن ياسر وهو يبكي فجعل يمسح الدموع عنه ويقول: أخذك المشركون فغطوك في الماء حتى قلت لهم كذا؟ إن عادوا فعد" ورجاله ثقات مع إرساله أيضاً، وهذه المراسيل تقوى بعضها ببعض، وقد أخرج ابن أبي حاتم من طريق مسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>