الأعور وهو ضعيف عن مجاهد عن ابن عباس قال: عذب المشركون عمارا حتى قال لهم كلاما تقية فاشتد عليه" (١)
روي من حديث أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ومن حديث ابن عباس ومن حديث محمد بن سيرين
فأما حديث أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر فأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٢/ ٣٦٠) وفي "مصنفه" كما في "نصب الراية" (٤/ ١٥٨) عن مَعْمر بن راشد عن عبد الكريم بن مالك الجزري عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال: أخذ المشركون عمار بن ياسر فعذبوه، حتى قاربهم في بعض ما أرادوا، فشكا ذلك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "كيف تجد قلبك؟ " قال: مطمئن بالإيمان, ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم - "فإنْ عادوا فعد".
وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" كما في "نصب الراية" (٤/ ١٥٨ - ١٥٩) و "المطالب" (٢٩١٩) وعبد بن حميد كما قال الحافظ عن عبد الرزاق به.
ولم ينفرد عبد الرزاق به بل تابعه محمد بن ثور الصنعاني عن معمر به.
أخرجه الطبري في "تفسيره" (١٤/ ١٨٢)
ولم ينفرد معمر به بل تابعه عبيد الله بن عمرو الرقي عن عبد الكريم الجزري به.
أخرجه ابن سعد (٣/ ٢٤٩)
عن عبد الله بن جعفر الرقي
وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ١٤٠)
عن حكيم بن سيف الرقي
كلاهما عن عبيد الله بن عمرو به.
واختلف فيه على عبيد الله بن عمرو، فرواه هلال بن العلاء الرقي ثنا أبي ثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم الجزري عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه قال: فذكر الحديث.
فزاد فيه عن أبيه.
(١) ١٥/ ٣٤٣ - ٣٤٤ (كتاب الإكراه وقول الله تعالى {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} [النحل: ١٠٦])