للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجيزي في "مسند الصحابة الذين نزلوا مصر" ما يؤخد منه تسمية المار الثاني ولفظه: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له "كيف ترى جعيلا؟ " قلت: مسكينا كشكله من الناس. قال "فكيف ترى فلانا؟ " قلت: سيدا من السادات. قال "فجعيل خير من ملء الأرض مثل هذا" فقلت: يا رسول الله، ففلان هكذا وتصنع به ما تصنع، قال "إنه رأس قومه فأتألفهم" (١)

صحيح

أخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" (ص ١٩٠ - ١٩١) وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ٣٥٣) وفي "الصحابة" (١٦٨٦) من طريق عبد الله بن وهب (٢) أني عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة أنّ أبا سالم الجيشاني حدثه عن أبي ذر به.

قال الحافظ: إسناده صحيح" الإصابة ٢/ ٨٩

قلت: وهو كما قال، بل هو على شرط مسلم.

وله شاهد أخرجه ابن إسحاق في "المغازي" قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي أنّ قائلا قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أصحابه: أعطيت يا رسول الله عيينة والأقرع مائة مائة وتركت جعيل بن سراقة الضمري؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أما والذي نفسي بيده لجعيل بن سراقة خير من طلاع الأرض كلهم مثل عيينة والأقرع، ولكني تألفتهما ليسلما، ووكلت جعيلا إلى إسلامه"

أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ٣٥٣)

عن إبراهيم بن سعد الزهري

وابن الأثير في "أسد الغابة" (١/ ٣٣٨)

عن يونس بن بكير الشيباني

كلاهما عن ابن إسحاق به.

قال الحافظ: هذا مرسل حسن" الإصابة ٢/ ٨٩

٢٨٤٦ - عن أبي ذر أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: "كيف تصنع إذا خرجت منه؟ " أي المسجد النبوي، قال: آتي الشام، قال "كيف تصنع إذا خرجت منها؟ " قال: أعود إليه، أي المسجد، قال "كيف تصنع إذا خرجت منه؟ " قال: أضرب بسيفي،


(١) ١٤/ ٥٥ (كتاب الرقاق- باب فضل الفقر)
(٢) وهو في "جامعه" (٣٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>