للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٦٩ - "كان إذا أَتى الخلاء أتيته بماء في رَكوَة فاستنجي"

قال الحافظ: وروى أبو داود من حديث أبي هريرة قال: فذكره" (١)

ضعيف

يرويه إبراهيم بن جرير بن عبد الله البجلي واختلف عنه:

- فقال شريك بن عبد الله القاضي: ثنا إبراهيم بن جرير عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن أبي هريرة قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أتى الخلاء أتيته بماء في تَوْر أو رَكْوَة فاستنجي، ثم مسح يده على الأرض، ثم أتيته بإناء آخر فتوضأ.

أخرجه إسحاق في "مسند أبي هريرة" (١٦٤) وأحمد (٢/ ٣١١) وأبو داود (٤٥) واللفظ له وابن ماجه (٣٥٨) والنسائي (١/ ٤١) وفي "الكبرى" (٤٨) وابن حبان (١٤٠٥) والبيهقي (١/ ١٠٦ - ١٠٧) والبغوي في "شرح السنة" (١٩٦) من طرق عن شريك به.

- وقال أبان بن عبد الله بن أبي حازم البجلي: ثني إبراهيم بن جرير بن عبد الله عن أبيه قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتى الخلاء فقضى الحاجة ثم قال "يا جرير، هات طهورا" فأتيته بالماء فاستنجى بالماء، وقال بيده فدلك بها الأرض.

وفي لفظ "أنّ نبي الله - صلى الله عليه وسلم - دخل الغَيْضَة فقضى حاجته، فأتاه جرير بإداوة من ماء فاستنجى بها، ومسح يده بالتراب".

وفي لفظ " أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بوَضوء فاستنجى، ثم دلك يده بالأرض، ثم توضأ ومسح على خفيه، قلت: يا رسول الله رجليك، قال: إني أدخلتهما طاهرين".

أخرجه الدارمي (٦٨٥)

عن محمد بن يوسف الفِرْيابي

والنسائي (١/ ٤١)

عن شعيب بن حرب المدائني واللفظ الأول له.

وابن ماجه (٣٥٩) وابن خزيمة (٨٩)

عن أبي نعيم الفضل بن دُكين واللفظ الثاني له.

والبيهقي (١/ ١٠٧)


(١) ١/ ٢٦٢ (كتاب الوضوء- باب من حمل معه الماء لطهوره)

<<  <  ج: ص:  >  >>