للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحافظ: وعن جابر قال: فذكره، أخرجه مسلم (٨٦٧) وفي رواية له عنه "كانت خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة يحمد الله ويثني عليه ثم يقول على إثر ذلك وقد علا صوته"

فذكر الحديث، وفيه "يقول: أمّا بعد فإن خير الحديث كتاب الله" (١)

٢٨٨٣ - "كان إذا خطب وذكر الساعة اشتد غضبه وعلا صوته"

قال الحافظ: أخرجه مسلم (٨٦٧) من حديث جابر، ولأحمد من حديث النعمان في معناه وزاد "حتى لو أنّ رجلاً بالسوق لسمعه" (٢)

حديث النعمان بن بشير أخرجه الطيالسي (ص ١٠٧) وأحمد (٤/ ٢٦٨ و ٢٧٢) والدارمي (٢٨١٥) والبزار (٣٢١٤) وابن حبان (٦٤٤ و ٦٦٧) والحاكم (١/ ٢٨٧) والبيهقي (٣/ ٢٠٧) وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب" (١٠٣٢)

عن شعبة

وأحمد (٤/ ٢٧٢) والواحدي في "الوسيط" (٤/ ٥٠٥)

عن إسرائيل بن يونس

وابن أبي شيبة (١٣/ ١٥٨) وهناد في "الزهد" (٢٣٩) وعبد الله بن أحمد في "زيادات الزهد" (ص ٢٩)

عن أبي الأحوص سلام بن سليم الكوفي

ثلاثتهم عن سِماك بن حرب قال: سمعت النعمان بن بشير يخطب يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب يقول "أنذرتكم النار، أنذرتكم النار، أنذرتكم النار" حتى لو أنّ رجلاً كان بالسوق لسمعه من مقامي هذا. قال: حتى وقعت خميصة كانت على عاتقه عند رجليه. اللفظ لأحمد

قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن النعمان بن بشير عن النبي - صلى الله عليه وسلم -"

وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم"

وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح" المجمع ٢/ ١٨٧ - ١٨٨

قلت: وإسناده حسن، سماك بن حرب مختلف فيه، وقد احتج به مسلم في روايته عن النعمان بن بشير، وسمع شعبة منه قديما قبل أن يتغير.


(١) ٣/ ٥٦ (كتاب الجمعة- باب من قال في الخطبة بعد الثناء أمّا بعد)
(٢) ١/ ١٥٢ (كتاب العلم- باب من رفع صوته بالعلم)

<<  <  ج: ص:  >  >>