للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ناس من أصحابه، فكان الرجل يذهب بالرجل، والرجل بالرجلين، والرجل بالثلاثة، حتى ذكر عشرة، فكان سعد بن عبادة يرجع إلى أهله كل ليلة بثمانين منهم يعشيهم"

ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ٣٤١)

ورواته ثقات.

٢٨٩١ - "كان إذا عاد مريضا يضع يده على المكان الذي يألم ثم يقول: بسم الله"

قال الحافظ: وجاء عن عائشة قالت: فذكرته، أخرجه أبو يعلى بسند حسن" (١)

صحيح

أخرجه أبو يعلى (٤٤٥٩) عن زكريا بن يحيى الواسطي عن هُشيم عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا عاد مريضا يضع يده على المكان الذي يشتكي المريض ثم يقول "بسم الله، لا بأس، لا بأس، أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقما"

قالت عائشة: فلما مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - وضعت يدي عليه لأقول هؤلاء الكلمات فنزع يدي عنه وقال "اللهم أنت الرفيق الأعلى".

رجاله كلهم ثقات، وزكريا بن يحيى الواسطي هو المعروف بزحمويه ذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٢٥٣) وقال: كان من المتقنين في الروايات.

وتابعه يحيى بن يحيى النيسابوري عن هشيم.

أخرجه مسلم (٤/ ١٧٢٢)

وهشيم وإن كان مدلساً فإنّه لم يتفرد به، فقد رواه جماعة عن الأعمش به.

انظر البخاري (فتح ١٢/ ٣١٦ و ٣٢٠) ومسلم (٤/ ١٧٢١ و ١٧٢٢) وأحمد (٦/ ١٢٦) ولم ينفرد به الأعمش بل تابعه منصور عن أبي الضحى. مسلم ٤/ ١٧٢٢

ولم ينفرد به أبو الضحى بل تابعه إبراهيم عن مسروق. مسلم ٤/ ١٧٢٢ و ١٧٢٣

٢٨٩٢ - "كان إذا عطس وضع يده على فِيْهِ وخفض صوته"

قال الحافظ: وقد أخرج أبو داود والترمذي بسند جيد عن أبي هريرة قال: فذكره، وله شاهد من حديث ابن عمر بنحوه عند الطبراني" (٢)

صحيح


(١) ١٢/ ٢٢٥ (كتاب المرضى- باب وضع اليد على المريض)
(٢) ١٣/ ٢٢٥ (كتاب الأدب- باب الحمد للعاطس)

<<  <  ج: ص:  >  >>