للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والنسائي (٢/ ١٦٢)

عن شعبة

ثلاثتهم عن قتادة عن نصر بن عاصم عن مالك بن الحويرث أنّ نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا دخل في الصلاة رفع يديه، وإذا ركع فعل مثل ذلك، وإذا رفع رأسه من الركوع فعل مثل ذلك، وإذا رفع رأسه من السجود فعل مثل ذلك كله.

٢٨٩٥ - "كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلّى فيه ركعتين، ثم يثني بفاطمة، ثم يأتي أزواجه" وفي لفظ "ثم بدأ ببيت فاطمة، ثم أتى بيوت نسائه"

قال الحافظ: وفي حديث أبي ثعلبة عند ..... (١) والطبراني: فذكره" (٢)

ضعيف

أخرجه ابن الأعرابي في "القبل" (١٩) والطبراني في "الكبير" (٢٢/ ٢٢٥ و ٢٢٥ - ٢٢٦) وفي "مسند الشاميين" (٥٢٣) والحاكم (٣/ ١٥٥) وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ١٢٣ - ١٢٤) من طرق عن أبي فروة يزيد بن سنان عن عروة (٣) بن رُوَيم عن أبي ثعلبة الخشني قال: فذكره.

وزاد: فقدم من سفر فصلّى في المسجد ركعتين، ثم أتى فاطمة، فتلقته على باب البيت، فجعلت تلثم فاه وعينيه وتبكي، فقال لها "ما يبكيك؟ " قالت: أراك شعثا نصبا قد اخلولقت ثيابك. فقال لها "لا تبكي فإنّ الله بعث أباك بأمر لا يبقى على وجه الأرض بيت وبر ولا مدر ولا شجر ولا وبر إلا أدخله به عزّا أو ذلا حتى يبلغ حيث بلغ الليل"

قال أبو نعيم: غريب من حديث عروة، تفرد به عنه أبو فروة"

وقال الحاكم: صحيح الإسناد"

وتعقبه الذهبي فقال: قلت: يزيد بن سنان هو الرُّهاوي ضعفه أحمد وغيره، وعقبة نكرة لا يعرف"

٢٨٩٦ - عن عبد الله بن جعفر قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قدم من سفر تلقى بنا فيلقى بي وبالحسن أو بالحسين، فحمل أحدنا بين يديه والآخر خلفه حتى دخلنا المدينة.


(١) بياض في المطبوع.
(٢) ٩/ ١٨٠ (كتاب المغازي- حديث كعب بن مالك)
(٣) وعند ابن الأعرابي والحاكم: عقبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>