للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

علي إلا من حديث عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن علي، وكان عمرو بن مرة يحدث عن عبد الله بن سلمة فيقول: يعرف في حديثه وينكر"

وقال الشافعي في كتاب "جماع الطهور": لم يكن أهل الحديث يثبتونه.

قال البيهقي: وإنما توقف الشافعي في ثبوت الحديث لأنّ مداره على عبد الله بن سلمة وكان قد كبر، وأنكر من حديثه وعقله بعض النكرة وإنما روى هذا الحديث بعد ما كبر، قاله شعبة" المعرفة ١/ ٣٢٣

وقال الخطابي: كان أحمد يوهن هذا الحديث" تلخيص الحبير ١/ ١٣٩

وقال ابن المنذر: وحديث علي لا يثبت إسناده لأنّ عبد الله بن سلمة تفرد به، وقد تكلم فيه عمرو بن مرة قال: سمعت عبد الله بن سلمة وإنا لنعرف وننكر. فإذا كان هو الناقل لخبره فجرحه بطل الاحتجاج به"

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، والشيخان لم يحتجا بعبد الله بن سلمة، ومدار الحديث عليه، وعبد الله بن سلمة غير مطعون فيه"

قلت: هو مختلف فيه: ذكره ابن حبان وغيره في "الثقات"، وذكره النسائي وغيره في "الضعفاء".

الثاني: يرويه عائذ بن حبيب الكوفي ثني عامر بن السمط عن أبي الغَرِيف قال: أُتي عليّ بوَضوء فمضمض واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وغسل يديه وذراعيه ثلاثاً ثلاثاً ثم مسح برأسه ثم غسل رجليه ثم قال: هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ ثم قرأ شيئاً من القرآن ثم قال "هذا لمن ليس بجنب، فأما الجنب فلا ولا آية"

أخرجه أحمد (١) (١/ ١١٠) عن عائذ بن حبيب به.

وأخرجه أبو يعلى (٣٦٥) عن زهير بن حرب النسائي.

والنسائي في "مسند علي" (تهذيب الكمال ١٤/ ٢٦ - ٢٧) عن محمد بن يحيى بن كثير الحرّاني

قالا: ثنا عائذ بن حبيب به.

قال الهيثمي: رجاله موثقون" المجمع ١/ ٢٧٦


(١) ومن طريقه أخرجه المزي (١٤/ ٢٦ - ٢٧)

<<  <  ج: ص:  >  >>