وأما حديث ابن عمرو فأخرجه أبو الشيخ (ص ٢٥٦ - ٢٥٧) من طريق عمرو بن محمد ثنا محمد بن القاسم الأسدي ثنا محمد بن سليمان المسمولي ثنا عبيد الله بن سلمة بن وهرام عن أبيه عن ابن عمرو أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يأخذ شاربه وأظفاره كل جمعة.
ومن طريقه أخرجه البغوي في "شرح السنة" (٣١٩٧) وفي "الشمائل" (١١٠٦)
ومحمد بن القاسم الأسدي كذبه أحمد والدارقطني، وقال النسائي: متروك الحديث.
والمسمولي ضعفه النسائي وأبو حاتم، وذكره العقيلي والساجي والدولابي وابن الجارود في "الضعفاء".
وعبيد الله بن سلمة قال ابن المديني: لا أعرفه.
٢٩٤٨ - حديث عائشة "كان يُستعذب له الماء من بيوت السُّقيا"
قال الحافظ: أخرجه أبو داود بسند جيد، وصححه الحاكم" (١)
صحيح
أخرجه إسحاق (٨٤١ و ٩٠٥ و ١٧٣٤) عن عبد العزيز بن محمد الدَّرَاوَرْدي أخبرني هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يستعذب له الماء من بئر السقيا.
وأخرجه ابن سعد (١/ ٣٩٤ و ٥٠٦) وأحمد (٦/ ١٠٠ و ١٠٨) وعمر بن شبة في "تاريخ المدينة" (١/ ١٥٨) وأبو داود (٣٧٣٥) وابن حبان (٥٣٣٢) وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" (ص ٢٢٧) وأبو بكر الأبهري في "الفوائد" (٢٥) والحاكم (٤/ ١٣٨) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ١٢٥) والبيهقي في "الآداب" (٦٨٣) والخطيب في "التاريخ" (٣/ ١٣٠) والبغوي في "شرح السنة" (٣٠٤٩) وفي "الشمائل" (١٠١٧) وابن الجوزي في "التلبيس" (ص ٢٤٢) من طرق عن الدراوردي به.
وإسناده حسن، عبد العزيز صدوق، وهشام وأبوه ثقتان.
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم"
ولم ينفرد الدراوردي به بل تابعه:
١ - عامر بن صالح الزبيري.
أخرجه أبو الشيخ (ص ٢٢٧) عن عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد الأهوازي عَبْدان
(١) ١٢/ ١٧٦ (كتاب الأشربة- باب استعذاب الماء)