ابن المؤمل عن أبي الزبير، كذلك رويناه في فوائد أبي بكر بن المقري من طريق صحيحة فجعله سويد عن ابن أبي الموال عن ابن المنكدر"
قلت: أخرجه ابن عساكر (٣٨/ ٣٤٣) من طريق أبي بكر بن المقري ثني محمد بن عبد الرحيم الخوبي في مجلس ابن قتيبة ثنا محمد بن عبد الله النيسابوري ثنا الحسن بن عيسى قال: رأيت ابن المبارك دخل زمزم، فاستقى دلوا، واستقبل البيت، ثم قال: اللهم إنّ عبد الله بن المؤمل حدثني عن أبي الزبير عن جابر أنّ النبي -صلي الله عليه وسلم- قال "ماء زمزم لما شرب له" اللهم إني أشربه لعطش يوم القيامة. فشرب.
وأخرجه قبل ذلك من طريق أبي عمرو لاحق بن الحسين بن عمران بن أبي الورد الأندلسي ثنا نرجس بن عبد الله الخادم مولى الحسن بن عرفة ثنا الحسن بن عرفة عن ابن المبارك ثني عبد الله بن أبي الموال عن أبي الزبير عن جابر به.
وقال: كذا قال: "ابن أبي الموال" والمحفوظ عن عبد الله بن المؤمل عن أبي الزبير"
قلت: ولاحق بن الحسين كذبوه (انظر اللسان ٦/ ٢٣٦ - ٢٣٧)
وأما حديث ابن عمرو فأخرجه البيهقي في "الشعب"(٣٨٣٢) وفي "الصغرى"(١٧٤٣) من طريق سعيد بن سليمان الواسطي سعدويه عن عبد الله بن المؤمل عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عمرو به مرفوعا.
وابن المؤمل مختلف فيه كما تقدم.
٣٢٤٤ - "ما ابتلي عبد بعد ذهاب دينه بأشدّ من ذهاب بصره، ومن ابتلي ببصره فصبر حتى يلقى الله لقي الله تعالى ولا حساب عليه"
قال الحافظ: أخرجه البزار عن زيد بن أرقم، وأصله عند أحمد بغير لفظه بسند جيد، وللطبراني من حديث ابن عمر بلفظ "من أذهب الله بصره" فذكره نحوه" (١)
ضعيف
أخرجه البزار (كشف ٧٧٠) عن الحسن بن يحيى ثنا عبيد الله بن عبد المجيد ثنا إسرائيل عن جابر عن خيثمة عن زيد بن أرقم به مرفوعا.
وأخرجه (٧٦٩) من طريق إسحاق بن منصور السلولي الكوفي ثنا إسرائيل عن جابر عن عبد الله بن بُريدة عن أبيه مرفوعا "لن يُبتلى عبد بشيء أشدّ عليه من الشرك بالله، ولن