وابن ثوبان مختلف فيه، ضعفه أحمد وغيره، وقال أبو زرعة وغيره: لا بأس به، واختلف فيه قول ابن معين.
والحجاج وابن المنكدر ثقتان.
وعثمان بن سعيد لم أقف له على ترجمة.
والحسن بن جرير ترجمه الذهبي في "السير" ووصفه بالإمام المحدّث.
الثالث: يرويه مقاتل بن حيان البلخي عن أبي جارود العبسي أنّ جابر بن عبد الله قال: فذكر نحوه.
وزاد فيه "ولأقتصنّ للجَمّاء من القرناء، ولأسألنّ الحجر لم نكب الحجر، ولأسألنّ العود لم خدش صاحبه. في ذلك أنزل عليّ في كتابه {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا} [الأنبياء: ٤٧] "
أخرجه الخطيب في "الرحلة" (٣٣) من طريق يحيى بن النضر ثنا عيسى غُنْجار عن عمر بن الصبح عن مقاتل بن حيان به.
ومن طريقه أخرجه ابن ناصر الدين الدمشقي في "مجلس في حديث جابر" (ص ٤٠ - ٤١)
وقال: هذا أوهى طرق هذا الحديث، وآفته من عمر بن صبح ذاك الكذاب، أحد الوضاعين"
قلت: ولم ينفرد به بل تابعه عثمان بن الساج عن مقاتل بن حيان به.
أخرجه ابن قدامة في "إثبات صفة العلو" (٤٢) من طريق إسماعيل بن عيسى العطار أنبأ إسحاق بن بشر أني عثمان بن الساج به.
وإسحاق بن بشر هو أبو حذيفة البخاري قال الذهبي في "الميزان": تركوه، وكذبه ابن المديني، وقال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب، وقال الدارقطني: كذاب متروك.
٤٥٧٢ - "لا ينبغي لجيفة مسلم أن تبقى بين ظهراني أهله"
قال الحافظ: ولأبي داود من حديث حصين بن وحوح مرفوعا: فذكره" (١)
(١) ٣/ ٤٢٧ (كتاب الجنائز- باب السرعة بالجنازة)