لأظنك من أفقه أهل المدينة" ثم ذكر ضلالة أهل الكتابين وعندهما ما عندهما من كتاب الله عز وجل.
فلقي جبيرُ بن نفير شدادَ بن أوس بالمصلى فحدثه هذا الحديث عن عوف بن مالك، فقال: صدق عوف.
ثم قال: وهل تدري ما رفع العلم؟ قلت: لا أدري، قال: ذهاب أوعيته، وهل تدري أيّ العلم أوّل أن يرفع؟ قلت: لا أدري، قال: الخشوع حتى لا تكاد ترى خاشعا.
أخرجه أحمد (٦/ ٢٦ - ٢٧) والبخاري في "خلق الأفعال" (٣٣٩) والطحاوي في "المشكل" (٣٠٢) والطبراني في "مسند الشاميين" (٥٦) وأبو نعيم في "الحلية" (٥/ ١٣٨ و٢٤٧) وابن عبد البر في "العلم" (١٠٢٠) وفي "الإستيعاب" (٤/ ٣٧ - ٣٨).
عن محمد بن حمير الحمصي
واللفظ لحديثه.
والبخاري في "خلق الأفعال" (٣٣٧ و٣٣٨) والبزار (كشف ٢٣٢) والنسائي في "الكبرى" (٥٩٠٩) والطحاوي (٣٠١) وابن حبان (٤٥٧٢) والطبراني في "الكبير" (١٨/ ٤٣ - ٤٤) وفي "مسند الشاميين" (٥٥) والحاكم (١/ ٩٨ - ٩٩) والبيهقي في "المدخل" (٨٥٣) والخطيب في "الاقتضاء" (٨٩) والهروي في "ذم الكلام" (ق ١٠/ ب)
عن الليث بن سعد.
والطحاوي (٣٠٣).
عن يحيى بن أيوب المصري.
ثلاثتهم عن أبي إسماعيل إبراهيم بن أبي عبلة العقيلي عن الوليد بن عبد الرحمن به.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح، وقد احتج الشيخان بجميع رواته".
قلت: إسناده صحيح لكن لم يخرج البخاري للوليد بن عبد الرحمن في الصحيح شيئًا.
- ورواه عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه واختلف عنه:
• فقال معاوية بن صالح الحمصي: عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن أبي الدرداء قال: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فشخص ببصره إلى السماء، ثم قال "هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء" فقال زياد بن لبيد الأنصاري: يا رسول الله،