للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- ورواه أبو الزاهرية حُدير بن كريب الحمصي عن جبير بن نفير عن زياد بن لبيد مرفوعا.

أخرجه ابن قانع في "الصحابة" (١/ ٢٣٤) من طريق عثمان بن سماك الحمصي ثنا سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية به.

وسعيد بن سنان هو الشامي قال ابن معين: ليس بثقة، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث.

وحديث صفوان بن عسال أخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٣٩٨) عن أحمد بن المعلى الدمشقي وعبدان بن أحمد الأهوازي قالا: ثنا هشام بن عمار ثنا مسلمة بن علي عن الأوزاعي عن يحيي بن أبي كثير عن أبي سلمة عن صفوان بن عسال قال: حضّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على طلب العلم قبل ذهابه، فقال رجل: كيف يذهب وقد تعلمناه وعلمناه أبناءنا؟ فغضب وقال "أو ليس التوراة والإنجيل في يد أهل الكتاب، فهل يغني عنهم شيئًا؟ "

وإسناده ضعيف جدًا، مسلمة بن علي هو الخُشَني قال النسائي وغيره: متروك الحديث.

وفي الباب أيضًا عن زياد بن لبيد وعن وحشي بن حرب.

فأما حديث زياد بن لبيد فله عنه طريقان:

الأول: يرويه سالم بن أبي الجَعْد الكوفي عن زياد بن لبيد قال: ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئًا فقال "ذلك عند أوان ذهاب العلم" قلت: يا رسول الله، وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة؟ فقال "ثكلتك أمك زياد إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة أو ليس هذه اليهود والنصارى يقرؤون التوراة والإنجيل ولا يعملون بشيء منهما".

أخرجه أبو خيثمة في "العلم" (٥٢) وابن أبي شيبة في "مسنده" (مصباح الزجاجة ٤/ ١٩٤) وفي "مصنفه" (١٠/ ٥٣٦ - ٥٣٧) وأحمد (١٨/ ٢٤ - ٢١٩ و١٦٠) والبخاري في "الكبير" (٢/ ١/ ٣٤٤) وابن ماجه (٤٠٤٨) وابن أبي عاصم في "الآحاد" (١٩٩٩) والطبري في "المنتخب" (ص ٥٧٥) وأبو القاسم البغوي في "الصحابة" (٨٨٥) والطحاوي في "المشكل" (٣٠٥) وابن قانع في "الصحابة" (١/ ٢٣٤) والطبراني في "الكبير" (٥٢٩٠ و٥٢٩١) والحاكم (٣/ ٥٩٠) وأبو نعيم في "الصحابة" (٣٠٤٠) وفي "الإمامة" (٦٤) وابن الأثير في "أسد الغابة" (٢/ ٢٧٤) والمزي (٩/ ٥٠٨).

عن الأعمش

<<  <  ج: ص:  >  >>