أخرجه ابن أبي خيثمة في "تاريخه"(أخبار المكيين ١٠٦) وعبد الله بن أحمد في "زيادات المسند"(٥/ ١٢٢ و١٤٣ - ١٤٤) وأبو يعلى (المسند ٣٦١٤ - إتحاف الخيرة ٨٥٠٠) والهيثم بن كليب (١٤٢٩) وابن عساكر (ص ٣٧٤) من طرق عن أبي ضمرة به.
وإسناده صحيح إلا أنّ الليث بن سعد رواه عن يونس فقال فيه: عن أنس قال: كان أبو ذر يحدث.
أخرجه البخاري (فتح ٢/ ٤ - ٩)
وتابعه.
١ - عبد الله بن وهب أخبرني يونس به.
أخرجه مسلم (١٦٣)
٢ - عبد الله بن المبارك.
أخرجه البخاري (فتح ٤/ ٢٣٩ و٧/ ١٨٤ - ١٨٥)
٣ - عَنْبَسَة بن خالد الأيلي.
أخرجه البخاري (فتح ٧/ ١٨٤ - ١٨٥)
• ورواه أبو صفوان عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان الأموي عن يونس فجعله عن أنس.
أخرجه ابن عساكر (ص ٣٧٤)
الثاني: يرويه معاذ بن محمد بن معاذ بن محمد بن أُبىّ بن كعب حدثني أبي محمد بن معاذ عن معاذ عن محمد عن أُبيّ بن كعب أنّ أبا هريرة كان جريئاً على أن يسأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أشياء لا يسأله عنها غيره، فقال: يا رسول الله، ما أول ما رأيت من أمر النبوة؟ فاستوى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالساً وقال:"لقد سألت أبا هريرة: إني لفي صحراء ابن عشر سنين وأشهراً، إذا بكلام فوق رأسي، وإذا رجل يقول لرجل: أهو هو؟ قال: نعم، فاستقبلاني بوجوه لم أرها لخلق قط، وأرواح لم أجدها من خلق قط، وثياب لم أرها على أحد قط، فأقبلا إليّ يمشيان، حتى أخذ كل واحد منهما بعضدي، لا أجد لأحدهما مسّاً، فقال أحدهما لصاحبه: أضجعه، فأضجعاني بلا قصر ولا هصر، فقال أحدهما لصاحبه: افلق صدره، فهوى أحدهما إلى صدري ففلقها فيما أرى بلا دم ولا وجع، فقال له: أخرج الغلّ والحسد، فأخرج شيئاً كهيئة العلقة، ثم نبذها وطرحها، فقال له: أدخل الرأفة والرحمة، فإذا مثل الزُّجّ، يشبه الفضة، ثم هز إبهام رجلي اليمنى وقال: اغد وأسلم، فرجعت بها أغدو به رقة إلى الصغير ورحمة للكبير"