للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شيئًا تعلمه وأجهله لا يضرك وينفعني الله عز وجل به: هل من ساعة أفضل من ساعة؟ وهل من ساعة يُتقى فيها؟ فقال: "لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، إنّ الله عز وجل يتدلى في جوف الليل فيغفر إلا ما كان من الشرك والبغي ... " وذكر الحديث.

ورواته ثقات إلا أنَّ أبا حاتم قال: سليم بن عامر لم يدرك عمرو بن عبسة.

طريق أخرى: قال الطبراني في "الدعاء" (١٣٣) وفي "مسند الشاميين" (١٨٤٧): ثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زِبْريق الحمصي ثنا أبي ثنا عمرو بن الحارث ثنا عبد الله بن سالم عن الزُّبيدي ثنا لقمان بن عامر الوَصَّابي عن سويد بن جبلة السلمي عن عمرو بن عبسة أنه قال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: هل لله تعالى من ساعة يُبتغى ذكرها؟ قال: "نعم، جوف الليل الآخر، يدنو ربنا عز وجل إلى السماء الدنيا والصلاة محضورة مشهودة حتى تطلع الشمس".

وقد تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف التاء عند حديث: "تطلع الشمس بين قرني شيطان".

وله طريق ثالثة عند عبد الغني المقدسي في "الدعاء" (٢٨) وفيها محمد بن يونس الكُدَيمي وهو متهم.

وحديث جبير بن مطعم أخرجه أحمد (٤/ ٨١) والدارمي (١٤٨٨) وابن أبي عاصم (٥١٩) وعبد الله بن أحمد في "السنة" (١١٩٩) والبزار (٣٤٣٩) والنسائي في "اليوم والليلة" (٤٨٧) والروياني (١٤٥٣ و١٤٥٤) وأبو يعلى (٧٤٠٨ و٧٤٠٩) وابن خزيمة (١/ ٣١٥ - ٣١٦) والطبراني في "الكبير" (١٥٦٦) وفي "الدعاء" (١٣٦) والآجري (٧١٥ و٧١٦) والدارقطني (٤ و٥) وابن مندة (٨٨٠) واللالكائي (٧٥٨ و٧٥٩) والبيهقي في "الأسماء" (ص ٥٦٦ - ٥٦٧) والطيوري في "حديثه" (٢٥) من طرق عن حماد بن سلمة ثنا عمرو بن دينار عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه مرفوعاً "ينزل الله عز وجل في كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له، حتى يطلع الفجر"

قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن جبير بن مطعم إلا من هذا الوجه، ولا نعلم أحدًا سمى الصحابي غير حماد بن سلمة"

وقال البوصيري: رواته ثقات" الإتحاف ١٠/ ٣٠

وأخرجه ابن عدي (٢/ ٦٧٨) وأبو سعد السمعاني في "أدب الإملاء" (ص ٥١) من طريق عبد الأعلي بن حماد النَّرْسي ثنا الحمادان حماد بن سلمة وحماد بن زيد عن عمرو بن دينار به.

<<  <  ج: ص:  >  >>