وأخرجه الخطيب في "التاريخ"(٨/ ٤٤٢) من طريق نصر بن عبد الرحمن الوَشَّاء ثنا زيد بن الحسن به.
ولفظه:"يا أيها الناس إني فرط لكم، وأنتم واردون عليَّ الحوض، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين، فانظروا كيف تخلفوني فيهما: الثَّقل الأكبر كتاب الله، سبب طرفه بيد الله، وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا"
زيد بن الحسن القرشي الكوفي صاحب الأَنماط ومعروف بن خربوذ مختلف فيهما، والباقون ثقات.
وحديث حذيفة بن اليمان أخرجه ابن أبي شيبة (١١/ ٤٤١ و١٥/ ٣١) وأحمد (٢٣٢٩٠ و٢٣٣٣٧ و٢٣٣٩٣) ومسلم (٤/ ١٧٩٧) من طريق حصين بن عبد الرحمن السُّلمي عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن حذيفة مرفوعاً: "ليردنَّ عليَّ الحوض أقوام، فَيُخْتَلَجُون دوني، فأقول: ربِّ أصحابي، ربِّ أصحابي. فيقال لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك"
وحديث خباب بن الأرت أخرجه أحمد (٢١٠٧٤ و٢٧٢١٨) وابن أبي عاصم في "السنة"(٧٧٥) وابن حبان (٢٨٤) والطبراني في "الكبير"(٣٦٢٧) والحاكم (١/ ٧٨) والبيهقي في "الشعب"(٨٩٥٠) والخطيب في "الموضح"(٢/ ٥٠) والحافظ في "الأمالي"(٢/ ٢١٩ - ٢٢٠)
عن أبي يونس حاتم بن أبي صغيرة القشيري
والطبراني في "الكبير"(٣٦٢٨) وفي "مسند الشاميين"(١٩٠٢)
عن داود بن أبي هند البصري
كلاهما عن سِمَاك بن حرب عن (١) عبد الله بن خباب بن الأرت أبي قال: إنا لقعود على باب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ننتظر أن يخرج لصلاة الظهر، إذ خرج علينا، فقال:"اسمعوا" فقلنا: سمعنا، ثم قال:"اسمعوا" فقلنا: سمعنا، فقال:"إنه سيكون عليكم أمراء، فلا تعينوهم على ظلمهم، ولا تصدقوهم بكذبهم، فإنه من أعانهم على ظلمهم، وصدقهم بكذبهم، فلن يَرِدَ عليَّ الحوض"
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم"
(١) وعند الحاكم والبيهقي: أنَّ عبد الله بن خباب أخبرهم.