ويحاسب الله الخلق، ويخلو بعبده المؤمن، فيقرره بذنوبه، كما وصف ذلك في الكتاب والسنة، وأما الكفار؛ فلا يحاسبون محاسبة من توزن حسناته وسيئاته، فإنهم لا حسنات لهم، ولكن تعد أعمالهم وتحصى، فيوقفون عليها، ويقررون بها، ويجزون بها.
ومما يكون يوم القيامةِ من الأمورِ العظيمةِ الحسابُ، فيوم القيامة له أسماء كثيرة منها: يوم الفصل، ويوم النشور، ويوم التلاق، ويوم التناد، ويوم الحسابِ، والحسابُ من أعظم ما يكون يوم القيامة.