للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إثبات شفاعات النبي -

وأول من يستفتح باب الجنة محمد ، وأول من يدخل الجنة من الأمم أمته، وله في القيامة ثلاث شفاعات: أما الشفاعة الأولى: فيشفع في أهل الموقف حتى يقضى بينهم، بعد أن يتراجع الأنبياء - آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم - الشفاعة حتى تنتهي إليه.

وأما الشفاعة الثانية: فيشفع في أهل الجنة أن يدخلوا الجنة، وهاتان الشفاعتان خاصتان له.

وأما الشفاعة الثالثة: فيشفع [٣١/ ٢] فيمن استحق النار، وهذه الشفاعة له ولسائر النبيين، والصديقين، وغيرهم، يشفع فيمن استحق النار أن لا يدخلها، ويشفع فيمن دخلها أن يخرج منها. ويُخرج الله تعالى من النار أقوامًا بغير شفاعة بل بفضل رحمته، ويبقى في الجنة فضل عمّن دخلها من أهل الدنيا، فينشئ الله لها أقوامًا فيدخلهم الجنة.

ذكر الشيخ جملة من الأمور التي تكون يوم القيامة، والإيمان بها يدخل في الإيمان باليوم الآخر منها:

<<  <   >  >>