هذه الآيات ساقها المؤلِّف شواهد وأدلَّة على إثبات بعض صفات الرَّب ﷾ فهي من نصوص الصفات، فدلَّت الآيتان الأُوْلَيان على إثبات الوجه له ﷾، والآيتان الأُخريان على إثبات اليدين، والثلاث الأخيرة على إثبات العينين له ﷾، وأهل السُّنة والجماعة يثبتون هذا كلَّه لله على ما يليق به سبحانه مع نفي التمثيل، ونفي العلم بالكيفية، يثبتون الوجه واليدين والعينين لله، وأن وجهه تعالى ليس كوجوه العباد، ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَة (٢٢)﴾ [القيامة]، العباد لهم وجوه، وليس