للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فإذا كان تعالى هو أعلم بنفسه، وهو أصدق الصادقين؛ فكيف يُكَذَّب ما أخبر به في كتابه وعلى لسان رسوله ؟ كيف لا يُثْبَت ما أثبته لنفسه، وأثبته له رسوله ؟

فالمعطِّلة قد كذَّبوا بما أخبر الله به ورسوله من أسمائه تعالى وصفاته، وكأنهم ادَّعوا لأنفسهم أنهم أعلم بالله من الله، وأعلم بالله من رسول الله ، وهذا من أبطل الباطل، وأسفه السفه، وأعظم الجهل، ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثًا (٨٧)[النساء]، ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلا (١٢٢)[النساء].

* * * *

<<  <   >  >>