هذه الآيات اشتملت على إثبات بعض صفات الله سبحانه وتعالى، وهي: الرضا، والغضب، والكراهية، والمقت؛ فالله تعالى موصوف بهذه الصفات، فقد وَصف تعالى نفسه بالرضا عن بعض عباده:{رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}، وبالغضب والسخط على أعدائه كما قال تعالى في اليهود {فَبَآؤُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ} [(٩٠) سورة البقرة]، وقال تعالى: في سورة الفاتحة {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} وهم اليهود، وقال تعالى في المنافقين:{وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ} فهو
(١) [زيادة من (م)،وقد تقدم ص ٦٣ بيان موضعها في (ب)].