للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أوليائه، هو أكبر من نعيم الجنَّة - أي - أكبر ممَّا في الجنَّة من أنواع النعيم من المطاعم، والمشارب، والملابس، ونحوها.

والإيمان بأنه تعالى يغضب يوجب للعبد أن يخاف من غضب الله، ويستعيذ منه، وفي الحديث الصحيح: «أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك» (١).

فللعلم والإيمان بأسماء الرب وصفاته آثارٌ على القلب، وآثارٌ على سلوك العبد تورث الموفَّقين من عباد الله محبته سبحانه، وخوفه، ورجاءه، والتوكُّل عليه كل هذا من آثار الإيمان بأسمائه وصفاته.

* * * *


(١) رواه مسلم (٤٨٦)، من حديث عائشة .

<<  <   >  >>