للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فلا يجوز أن نتخيَّل كيفيَّة وجهه، أو كيفيَّة العينين له تعالى، لا تُفكِّر فيما لا سبيل إليه، فهذا من العبث والهوس، نؤمن بأنه تعالى ذو سمع، وذو بصر، فهو سميع، وسمعه واسع لجميع الأصوات، وذو بصر واسع نافذ لجميع المخلوقات، وأن لله تعالى عينين تليقان به حقيقة يرى بهما كيف يشاء، كما أن له يدين حقيقة، كما أن له علمًا، وقدرةً، وحياةً حقيقةً كل ذلك للرب تعالى على ما يليق به، ويختصُّ به لا يماثله شيء من صفات خلقه.

* * * *

<<  <   >  >>