(٢) في د: ويفصله عمّا. (٣) في ظ: وتقول. (٤) يقول الباقلاني: « .. والعالم لا يشذ عنه شيء من ذلك، ولا تخفى عليه مراتب هؤلاء، ولا تذهب عليه أقدارهم، حتى إنّه إذا عرف طريقة شاعر في قصائد معدودة، فأنشد غيرها من شعره لم يشك أنّ ذلك من نسجه، ولم يرتب في أنّها من نظمه .. » اه إعجاز القرآن: ١٢٠. وهو مؤدي كلام السخاوي الذي ذكره عن الخليفة المهدي العباسي وصالح بن عبد القدوس الآتي. (٥) هو محمد بن عبد الله المنصور العباسي، أبو عبد الله المهدي بالله، من خلفاء الدولة العباسية في العراق، كان محمود العهد والسيرة (١٢٧ - ١٦٩ هـ) تاريخ بغداد ٥/ ٣٩١ والبداية والنهاية ١٠/ ١٥٥ الأعلام ٦/ ٢٢١. (٦) صالح بن عبد القدوس بن عبد الله الأزدي، أبو الفضل، شاعر حكيم اتهم عند المهدي العباسي بالزندقة فقتله ببغداد سنة (١٦٠ هـ) أو نحوها. ميزان الاعتدال ٢/ ٢٩٧، وتاريخ بغداد ٩/ ٣٠٣، والأعلام ٣/ ١٩٢. (٧) يقول الباقلاني: ما ملخصه: «ليس للعرب كلام مشتمل على فصاحة القرآن وغرابته، وتصرفه البديع، ومعانيه اللطيفة وفوائده الغزيرة، وحكمه الكثيرة، والتناسب في البلاغة والتشابه في