اعجاز القرآن: ٣٦ وراجع ٢٤٧ من المصدر نفسه. (١) اذا أراد القارئ مزيدا من معرفة بعض الحكم والأسرار من تكرير القصص في القرآن فعليه أن يرجع إلى ثلاث رسائل في إعجاز القرآن: ٥٢، وتأويل مشكل القرآن ٢٣٢، والبرهان في علوم القرآن النوع السادس والأربعون ٣/ ٢٥، والإتقان النوع السادس والخمسون ٣/ ٢٠٤، والقصص القرآني لعبد الكريم الخطيب: ٢٣٠، ومباحث في علوم القرآن لمناع القطان: ٣٠٧. (٢) قال الباقلاني: «فقد أتى بذكر القصة على ضروب ليعلمهم عجزهم عن جميع طرق ذلك .. ليكون أبلغ في تعجيزهم وأظهر للحجة عليهم اه إعجاز القرآن: ١٨٩. (٣) نكى العدوّ نكاية: أصاب منه، وأكثر فيه الجراح والقتل، فوهن لذلك، اللسان ١٥/ ٣٤١ (نكى). (٤) هكذا في الأصل وظ، وفي ظق ود: إعادة. وهو الصواب. (٥) وهنا يحسن أن أضيف ما قاله أبو بكر الباقلاني في كتابه: إعجاز القرآن: ٦١ «إنّ إعادة ذكر القصة الواحدة بألفاظ مختلفة تؤدي معنى واحدا من الأمر الصعب الذي تظهر به الفصاحة، وتتبين به البلاغة». - وأعيد كثير من القصص في مواضع كثيرة مختلفة على ترتيبات متفاوتة، ونبهوا بذلك على عجزهم عن الاتيان بمثله مبتدأ به ومكررا.