(١) (منها) ساقطة من د، ظ. (٢) في د، ظ: فإذا جاءت رأيت الأخرى قلت. (٣) كتبت الآية خطأ في كل النسخ ففي الأصل: إله إلّا الله لفسدتا وفي بقية النسخ: إله آخر لفسدتا. (٤) اقتباس من آية (٢٢) من سورة الأنبياء. (٥) القرآن معجز بأسلوبه ونظمه وبلاغته، وما اشتمل عليه من المعارف الإلهية وبيان المبدأ والمعاد، والإخبار بالأمور الغيبية الماضية والحاضرة والمستقبلة، هذا هو القول الصحيح من أقوال العلماء. وقد تقدم أن ذكرت عن الزركشي قوله بأنّ الإعجاز واقع بكل هذا. يقول الخطابي: «واعلم أن القرآن إنّما صار معجزا لأنه جاء بأفصح الألفاظ في أحسن نظوم التأليف مضمنا أصح المعاني، من توحيد له عزّت قدرته وتنزيه له في صفاته ودعاء إلى طاعته ... » اه. ثلاث رسائل: ٢٧، ونقله عنه الزركشي: ٢/ ١٠٣، والسيوطي ٤/ ١٣. (٦) مسيلمة بن ثمامة الحنفي، أبو ثمامة، متنبئ، أحد الذين ادعوا النبوة في زمن النبي- صلّى الله عليه وسلّم-، وقد أكثر من وضع أسجاع يضاهي بها القرآن الكريم، قتله المسلمون في خلافة أبي بكر الصديق- رضي الله عنه-. سنة ١٢ هـ. انظر: البداية والنهاية ٥/ ٤٦ - ٤٧. وسيرة ابن هشام: ٢/ ٧٢، والأعلام ٧/ ٢٢٦.