انظر: الاستيعاب ٨/ ٢٢٢، والإصابة ٧/ ١٢٢، رقم ٥٨٧٧، والأعلام: ٥/ ٧٩. (٢) في د، ظ: لقد. (٣) قال ابن كثير: «والوبر دويبة تشبه الهرّ، أعظم شيء فيه: أذناه وصدره، وباقيه دميم» تفسيره ٤/ ٥٤٧، وراجع اللسان: ٥/ ٢٧٢، (وبر). (٤) النقر والنقرة والنقير: النكتة في النواة، كأن ذلك الموضع نقر منها، فقوله: حقر نقر: على الاتباع، كما تقول: حقير نقير اللسان ٥/ ٢٢٨ (نقر). (٥) في د: أنك لتكذب. (٦) ذكر هذا ابن كثير في تفسيره ٤/ ٥٤٧، بصيغة: وذكروا .... إلخ وذكره كذلك في البداية والنهاية ٦/ ٣٣١ بصيغة: وروينا ... إلخ وذكر نحوه الخطابي بسنده. انظر ثلاث رسائل في إعجاز القرآن: ٥٦ إلّا أنّ ابن كثير يذكر هذا عن عمرو بن العاص وهو لا زال في الجاهلية والخطابي يقول: إنّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم بعث عمرو بن العاص إلى البحرين ... فمر على مسيلمة .. الخ. والذي ترجح عندي وملت إليه أنّ مرور عمرو بن العاص بمسيلمة كان بعد إسلامه بدليل ما يأتي: أولا: قول الخطابي: إنّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم بعث عمرو بن العاص إلى البحرين فمر على مسيلمة. ثانيا: أنّ ابن كثير يقول: والصحيح أن عمرو أسلم قبل الفتح بستة أشهر- أي في هدنة الحديبية- انظر البداية والنهاية: ٨/ ٢٧. وراجع ٤/ ٢٣٨، من المصدر نفسه وسيرة ابن هشام: ٢/ ٢٧٧. ثالثا: ذكر ابن حجر أنّ عمرو بن العاص قدم عمان- وهي قريبة من البحرين- من عند النبي صلّى الله عليه وسلّم .. وكان ذلك بعد خيبر.