فمن وقف على ذلك وتدبره فقد حصل أفضل العبادات، وأسنى الأعمال والقربات، ولم يبق عليه ما يطالب به بعد ذلك من شيء اه. التذكار في أفضل الاذكار الباب السابع ص ٣٨. (١) ساق ابن أبي داود بسنده إلى الأعمش عن أبي وائل قال: أتي عبد الله بمصحف قد حلّى بذهب، فقال: إن أحسن ما زيّن به تلاوته في الحق، وجاء رجل إلى عبد الله، فقال: الرجل يقرأ القرآن منكوسا، قال: ذاك منكوس القلب اه كتاب المصاحف باب تحلية المصاحف بالذهب ص ١٦٩. وأخرجه أبو عبيد مختصرا باب ما يستحب لحامل القرآن من إكرام القرآن وتعظيمه وتنزيهه ص ٥٧، وانظر المصنف لابن أبي شيبة ١٠/ ٥٦٤، ومجمع الزوائد ٧/ ١٦٨، ونقله النووي عن ابن أبي داود وصححه. انظر التبيان ص ٥٢. (٢) في غريب الحديث لأبي عبيد: لا كان، بدون واو. (٣) في غريب الحديث لأبي عبيد: ولا أعرفه. (٤) تقدم تخريجه ص ٢٩٩. (٥) في غريب الحديث: أيضا. (٦) في غريب الحديث: التأليف. (٧) وهكذا إلى آخر القرآن. (٨) في الأصل: أضاف الناسخ كلمة «الكتاب» بعد كلمة (فاتحته) ولا محل لها حيث يوجد الضمير.