(٢) قال الحافظ ابن حجر: ورجح الحفاظ رواية الثوري وعدوا رواية شعبة من المزيد في متصل الاسانيد. ثم قال الحافظ: وأما البخاري فأخرج الطريقين، فكأنه ترجح عنده أنهما جميعا محفوظان، فيحمل على أن علقمة سمعه أولا من سعد ثم لقي أبا عبد الرحمن فحدثه به، أو سمعه مع سعد من أبي عبد الرحمن ... إلى أن قال: والصواب عن الثوري بدون ذكر سعد وعن شعبة بإثباته اه الفتح ٩/ ٧٥. (٣) رواه الترمذي- كما قال المصنف- أبواب فضائل القرآن باب ما جاء في من قرأ حرفا من القرآن ما له من الأجر ٨/ ٢٢٦، وانظر الدارمي ٢/ ٤٢٩، والحاكم ١/ ٥٥٥. (٤) انظر فضائل القرآن لأبي عبيد باب القارئ يعلم المشركين القرآن .. الخ ص ١٣١. (٥) يزيد بن هارون تقدم. (٦) حبيب بن المعلم أبو محمد البصري، مولى معقل بن يسار، اختلف في اسم أبيه فقيل زائدة وقيل زيد، صدوق من السادسة مات سنة ١٣٠ هـ التقريب ١/ ١٥٢، وانظر الكنى والأسماء للإمام مسلم ٢/ ٧٢٦، والميزان ١/ ٤٥٦. (٧) كلمة (أهل) ساقطة من د وظ. (٨) في بقية النسخ وفضائل القرآن لأبي عبيد: وهما من كتاب الله عزّ وجلّ. (٩) فضائل القرآن لأبي عبيد ص ١٣٢. وقد بوّب البخاري في كتاب الجهاد لهذا، فقال: باب هل يرشد المسلم أهل الكتاب أو يعلمهم الكتاب، ثم ساق طرفا من كتاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلى قيصر، وقد اشتمل على بعض الآيات، قال ابن حجر: وإرشادهم منه أي من الكتاب ظاهر، وأما تعليمهم الكتاب فكأنه استنبطه من كونه كتب إليهم بعض القرآن بالعربية، وكأنه سلّطهم على تعليمه إذ لا يقرءونه حتى يترجم لهم، ولا يترجم لهم حتى يعرف المترجم استخراجه، وهذه المسألة مما اختلف فيه السلف فمنع مالك من تعليم الكافر القرآن، ورخص أبو حنيفة، واختلف قول الشافعي، والذي يظهر أن الراجح التفصيل بين