للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: يعني قوله عزّ وجلّ وَلِقاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ «١».

والسبع الثالث في الرعد: أُكُلُها دائِمٌ «٢» الألف آخر أكلها.

والسبع الرابع في الحج: لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً «٣» في الألف.

والسبع الخامس في الأحزاب: وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ «٤» في الهاء.

والسبع السادس في الفتح: الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ «٥» في الواو.

والسابع: ما بقي من القرآن «٦».

قال: فأخبروني عن «٧» أثلاثه، قالوا:

الثلث الأول: رأس مائة من براءة «٨».

والثلث الثاني: رأس إحدى ومائة من طسم الشعراء «٩».

والثلث الثالث: ما بقي من القرآن «١٠».

قال الحماني: وسألنا عن أرباعه، فإذا أول ربع: خاتمة سورة الأنعام.

والربع «١١» الثاني: في الكهف وَلْيَتَلَطَّفْ.

والربع الثالث: خاتمة الزمر.

والربع (الرابع) «١٢»: ما بقي من القرآن «١٣».


(١) أي قوله تعالى: وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَلِقاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ ... الأعراف (١٤٧).
(٢) الرعد (٣٥).
(٣) الحج (٦٧).
(٤) الأحزاب (٣٦).
(٥) الفتح (٦).
(٦) انظر: (مقدمتان في علوم القرآن) (ص ٢٤١).
(٧) في بقية النسخ: بأثلاثه.
(٨) وهي قوله تعالى وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ ... إلى ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ براءة (١٠٠).
(٩) وهي قوله تعالى: وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ الشعراء (١٠١).
(١٠) انظر: مقدمتان في علوم القرآن (ص ٢٣٦).
(١١) من هنا إلى قوله: والربع الرابع: أضيف في حاشية ظ فلم يظهر بعضه.
(١٢) كلمة (الرابع) سقطت من الأصل، وفي كتاب المصاحف لابن أبي داود: والرابع ما بقي ... الخ.
(١٣) وهذا التقسيم المروي عن أبي محمد الحماني لنصف القرآن وأثلاثه وأرباعه وأسباعه: هو باعتبار عدد الحروف. وراجع: مقدمتان في علوم القرآن (ص ٢٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>