للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسبع القرآن: يَصُدُّونَ «١» عَنْكَ «٢» صُدُوداً «٣» في النساء، وفي سورة الأعراف: إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ «٤» وفي سورة إبراهيم: لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ «٥» وفي المؤمنين: أَيَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَبَنِينَ «٦» وفي سبأ: فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ «٧» وخاتمة الفتح، وآخر القرآن «٨».

وثمن القرآن: البقرة وآل عمران، وخاتمة الأنعام، وخاتمة هود، وخاتمة الكهف، وخاتمة الشعراء، وخاتمة يس وخاتمة الذاريات «٩» وآخر القرآن «١٠» ولم يحفظ التسع «١١».

وعشره: البقرة ومائة من آل عمران «١٢» وخاتمة المائدة، وخاتمة الأنفال، وخاتمة يوسف، وخاتمة الكهف، وخاتمة الفرقان، وخاتمة الأحزاب، وخاتمة حم السجدة، وخاتمة الواقعة وآخر القرآن.


الوراق وعاصم الجحدري إنهما قالا: وخمس القرآن: .... وذكره بلفظه كتاب المصاحف (ص ١٣٣ - ١٣٤).
وهناك روايتان أخريان ذكرهما صاحب كتاب «المباني في نظم المعاني» عن حميد الأعرج وأبي محمد الحماني. انظر: مقدمتان في علوم القرآن (ص ٢٣٧ - ٢٣٨).
(١) حرفت في د إلى (يعدون).
(٢) حرفت في ظ إلى (عند).
(٣) النساء (٦١).
(٤) الأعراف (١٧٠).
(٥) إبراهيم (٢٥).
(٦) المؤمنون (٥٥).
(٧) سبأ: (٢٠).
(٨) وهذه الأسباع التي ذكرت في رواية هلال الوراق وعاصم الجحدري موافقة للرواية الآتية عن يزيد بن أسحم عن حمزة الزيات، ومخالفة للرواية السابقة عن أبي محمد الحماني، إلّا في السبع الأول فقط فقد اتفقت الروايتان فيه. وراجع مقدمتان في علوم القرآن (ص ٢٤٠).
(٩) في بقية النسخ: والذاريات.
(١٠) وهناك روايتان قريبتان مما هنا ذكرهما صاحب كتاب «المباني في نظم المعاني» عن حميد الأعرج وإبراهيم التيمي. انظر: «مقدمتان في علوم القرآن» (ص ٢٤١، ٢٤٢).
(١١) لعله يريد أن تقسيم القرآن إلى أتساع لم يحفظ في هذه الرواية، وإلا فإنه سيذكر في رواية حميد الأعرج الآتية قريبا تقسيم القرآن إلى اتساع.
(١٢) هي قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ كافِرِينَ آل عمران (١٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>