للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والقرآن كله ستة آلاف آية ومائتان وأربع آيات «١». وهو مائة وأربع عشرة سورة مع فاتحة الكتاب «٢».

وقال عبد الله: ثنا شعيب بن أيوب «٣» ثنا يحيى بن آدم «٤» قال: أسباع القرآن:

السبع الأول: خمسمائة وسبع وأربعون «٥» آية.

والسبع الثاني: خمسمائة وسبعون آية.

والسبع الثالث: ستمائة وإحدى وخمسون آية.

والسبع الرابع: تسعمائة وثلاث وخمسون آية.

والسبع الخامس: ثمانمائة وثمان وستون آية.

والسبع السادس: تسعمائة وست وثمانون آية.

والسبع الآخر: ألف آية وستمائة وأربع وعشرون آية.

فجميع آي القرآن: ستة آلاف ومائتا آية وتسع وعشرون آية «٦» في الجملة نقصان ثلاثون آية خطأ في الحساب «٧».


(١) وهذا في عدد البصريين كما ذكره القرطبي في مقدمة تفسيره (١/ ٦٥) وسيأتي- إن شاء الله- الحديث عن العدد في فصل مستقل. قال السيوطي نقلا عن أبي عمرو الداني: أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك، فمنهم من لم يزد، ومنهم من قال: ومائتا آية وأربع آيات، وقيل: وأربع عشرة، وقيل: وتسع عشرة، وقيل: وخمس وعشرون، وقيل:
وست وثلاثون. اه الإتقان (١/ ١٨٩).
(٢) أورد هذا ابن أبي داود- كما قال المصنف- في كتاب المصاحف باب تجزئة المصاحف (ص ١٣٣ - ١٣٤). قال الزركشي: واعلم أن عدد سور القرآن العظيم باتفاق أهل الحل والعقد: مائة وأربع عشرة سورة كما هي في المصحف العثماني، أولها الفاتحة وآخرها الناس اه. البرهان (١/ ٢٥١) وانظر الإتقان (١/ ١٨٤).
(٣) شعيب بن أيوب بن زريق الصيرفي القاضي، أصله من واسط، صدوق يدلس، من الحادية عشرة، مات سنة ٢٦١ هـ. التقريب (١/ ٣٥١) وانظر الميزان (٢/ ٢٧٥) وفيه: الصيرفيني المقري صاحب يحيى بن آدم اه.
(٤) يحيى بن آدم بن سليمان الكوفي، أبو زكريا مولى بني أمية، ثقة حافظ فاضل، من كبار التاسعة، مات سنة ٢٠٣ هـ. التقريب (٢/ ٣٤١).
قال العجلي: كوفي ثقة، وكان جامعا للعلم عاقلا ثبتا في الحديث اه. تاريخ الثقات (ص ٤٦٨).
(٥) في كتاب المصاحف لابن أبي داود: وأربعين.
(٦) ذكر القرطبي سبعة أقوال في عدد آي القرآن لم يكن هذا القول منها. مقدمة تفسيره (١/ ٦٤).
(٧) أي إذا جمعنا هذه الأسباع حسب العدد المذكور فإن الناتج ٦١٩٩ آية أي ينقصان (٣٠) آية فإذا أضفنا

<<  <  ج: ص:  >  >>