انظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن ص ٦١٩، ومناهل العرفان (١/ ١٩٦)، وتاريخ المصحف (ص: ١٠٢). (٢) في ظ: وما فيها. (٣) سوى العنكبوت. انظر: البرهان (١/ ١٨٨)، والإتقان (١/ ٤٨). وقد سبق أثناء الكلام على نثر الدرر في ذكر الآيات والسور من هذا الكتاب أن الآيات الإحدى عشرة الأولى من سورة العنكبوت مدنية والباقي مكية. وأضيف هنا قول الزرقاني: و «التحقيق أن سورة العنكبوت مكية ما عدا الآيات الإحدى عشرة الأولى منها فإنها مدنية، وهي التي ذكر فيها المنافقون» مناهل العرفان (١/ ١٩٨). (٤) في بقية النسخ فهو مكي. (٥) لمعرفة هذه الفروق راجع الإيضاح لمكي ص ١١٤، والبرهان للزركشي (١/ ١٨٨)، والإتقان (١/ ٤٨). وقلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن ص ٣٧. وبالنسبة للعلامة الأخيرة التي ذكرها السخاوي فهي من العلامات التي وضعها العلماء لتمييز المكي من المدني. ولكن قال بعضهم: إن هذا ليس على إطلاقه وليست هذه العلامة مطردة، وإنما هي الأكثر والأغلب، حيث قد وجد بعض الآيات والسور مصدرة ب يا أَيُّهَا النَّاسُ* وهي مدنية كقوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ ... الآية ٢١ من سورة البقرة، وهي مدنية، وكأول سورة النساء المبدوءة ب يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ ... وهي أيضا مدنية. انظر البرهان (١/ ١٩٠)، والإتقان (١/ ٤٧)، ومناهل العرفان (١/ ١٩٤) وتاريخ المصحف ص ١٠٣)، هذا وقد زاد بعضهم ضوابط وعلامات لمعرفة المكي والمدني غير هذه التي ذكرها السخاوي: ١ - منها كل سورة فيها سجدة فهي مكية. ٢ - ذكر لفظ (بني آدم) في السورة فهي مكية.