للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - كل سورة فيها (كلا) «١» فهي مكية.

٢ - وكل سورة افتتحت بالحروف فهي مكية إلا البقرة وآل عمران، واختلف في الرعد.

٣ - وكل سورة فيها قصة آدم- عليه السلام- وإبليس- لعنه الله- فهي مكية إلا البقرة.

٤ - وما فيه «٢» ذكر المنافقين فهو مدني «٣».

٥ - وقيل ما كان من السور فيه القصص والأنباء عن القرون فهي مكية «٤».

٦ - وما فيه فريضة أو حد فهو مدني.

٧ - وقيل: ما فيه يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا* فهو مدني، وما فيه يا أَيُّهَا النَّاسُ* ولم يكن فيه يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا* فهو مكي «٥».


(١) ذكر هذا اللفظ في القرآن الكريم ثلاثا وثلاثين مرة، في خمس عشرة سورة، كلها في النصف الأخير من القرآن الكريم.
انظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن ص ٦١٩، ومناهل العرفان (١/ ١٩٦)، وتاريخ المصحف (ص: ١٠٢).
(٢) في ظ: وما فيها.
(٣) سوى العنكبوت. انظر: البرهان (١/ ١٨٨)، والإتقان (١/ ٤٨). وقد سبق أثناء الكلام على نثر الدرر في ذكر الآيات والسور من هذا الكتاب أن الآيات الإحدى عشرة الأولى من سورة العنكبوت مدنية والباقي مكية. وأضيف هنا قول الزرقاني: و «التحقيق أن سورة العنكبوت مكية ما عدا الآيات الإحدى عشرة الأولى منها فإنها مدنية، وهي التي ذكر فيها المنافقون» مناهل العرفان (١/ ١٩٨).
(٤) في بقية النسخ فهو مكي.
(٥) لمعرفة هذه الفروق راجع الإيضاح لمكي ص ١١٤، والبرهان للزركشي (١/ ١٨٨)، والإتقان (١/ ٤٨). وقلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن ص ٣٧.
وبالنسبة للعلامة الأخيرة التي ذكرها السخاوي فهي من العلامات التي وضعها العلماء لتمييز المكي من المدني. ولكن قال بعضهم: إن هذا ليس على إطلاقه وليست هذه العلامة مطردة، وإنما هي الأكثر والأغلب، حيث قد وجد بعض الآيات والسور مصدرة ب يا أَيُّهَا النَّاسُ* وهي مدنية كقوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ ... الآية ٢١ من سورة البقرة، وهي مدنية، وكأول سورة النساء المبدوءة ب يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ ... وهي أيضا مدنية.
انظر البرهان (١/ ١٩٠)، والإتقان (١/ ٤٧)، ومناهل العرفان (١/ ١٩٤) وتاريخ المصحف ص ١٠٣)، هذا وقد زاد بعضهم ضوابط وعلامات لمعرفة المكي والمدني غير هذه التي ذكرها السخاوي:
١ - منها كل سورة فيها سجدة فهي مكية.
٢ - ذكر لفظ (بني آدم) في السورة فهي مكية.

<<  <  ج: ص:  >  >>