(١) الغيم: السحاب، وقد غامت السماء وأغامت وأغيمت وتغيمت وغيمت، كله بمعنى واحد. اللسان (١٢/ ٤٤٦) (غيم). (٢) وعلمنا- بتشديد اللام المفتوحة- أي وضعنا أعلاما وخطوطا، تدل على الجهة التي صلينا إليها، حتى نعرف أصبنا أم أخطأنا. (٣) رواه الترمذي بنحوه بسنده إلى عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه. أبواب الصلاة باب ما جاء في الرجل يصلي لغير القبلة في الغيم (٢/ ٣٢١)، وقال: هذا حديث ليس إسناده بذاك. قال: وقد ذهب أكثر أهل العلم إلى هذا، قالوا: إذا صلى في الغيم لغير القبلة، ثم استبان له بعد ما صلى أنه صلى لغير القبلة، فإن صلاته جائزة، وبه يقول سفيان الثوري وابن المبارك وإسحاق اه. وهذا ما رجحه ابن الجوزي، فقد قال: وهذا الحكم باق عندنا وأن من اشتبهت عليه القبلة فصلى بالاجتهاد فصلاته صحيحة مجزية، وهو قول سعيد بن المسيب ومجاهد وعطاء والشعبي والنخعي، وأبي حنيفة .. ) اه نواسخ القرآن ص ١٤٠، وقد أعاد الترمذي ذكره في أبواب التفسير باب ومن سورة البقرة: (٨/ ٢٩٢)، وقال فيه: حديث غريب) اه. (٤) البقرة: (١٧٨). (٥) في د وظ: وتركة. (٦) في د وظ: وان شاءوا. (٧) ذكره بنصه النحاس ومكي بن أبي طالب وأبو حيان. انظر الإيضاح ص ١٣٦، والناسخ والمنسوخ ص ٢٠، والبحر المحيط ٢/ ١٠، وذكره الطبري عن علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- لكن دون أن يذكر أنها نسخت التراجع الذي كانوا يفعلونه. انظر جامع البيان (٢/ ١٠٥)، وعزاه القرطبي إلى علي بن أبي طالب أيضا والحسن بن أبي الحسن البصري، وقال: روى هذا الشعبي عن علي ولا يصح، لأن الشعبي لم يلق عليا اه تفسيره (٢/ ٢٤٨).