جامع البيان ٥/ ٩٦، وتفسير ابن كثير: (١/ ٥٠٠)، والدر المنثور (٢/ ٥٤٥). (١) هي محكمة سواء سلمنا أن الآية دالة على تحريم الخمر تحريما قاطعا وآية المائدة مؤكدة لهذا التحريم، أم قلنا إنها دالة على ذم الخمر وهذا هو الصحيح، والذي قاله جمهرة العلماء. انظر الناسخ والمنسوخ لقتادة ص ٣٥، ٣٦، وللبغدادي ص ٨٠ وتفسير ابن عطية (٢/ ٦٣)، ونواسخ القرآن لابن الجوزي ص ١٩٨، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي (٣/ ٦٠). (٢) في ظ: بدون واو. (٣) النحل: ٦٧ وَمِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً .... (٤) وهو اختيار أبي عبيدة والطبري، انظر مجاز القرآن (١/ ٣٦٣)، وجامع البيان (١٤/ ١٣٨). وبناء عليه فلا نسخ، وقد رد الطبري على دعوى النسخ في هذه الآية. وقال القرطبي: بعد أن نقل رأي أبي عبيدة والطبري- فالسكر- على هذا- ما يطعم من الطعام وحل شربه من ثمار النخيل والأعناب، وهو الرزق الحسن، فاللفظ مختلف والمعنى واحد، مثل إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ، وهذا أحسن ولا نسخ ... ) اه تفسيره (١٠/ ١٢٩). (٥) الشطر ورد نصه هكذا في مجاز القرآن لأبي عبيدة (١/ ٣٦٣)، وكذلك في تفسير الطبري (١٤/ ١٣٨) والقرطبي (١٠/ ١٢٩) وجاء في اللسان: (جعلت أعراض الكرام سكرا .. أي جعلت ذمهم طعما لك .. ) اه (٤/ ٣٧٤) (سكر). (٦) ذكر ابن العربي أقوالا عدة في المراد بقوله (سكرا) ومنها عن ابن عباس أنه قال: إن السكر: الخمر، والرزق الحسن: ما أحله الله بعدها من هذه الثمرات، قال: وهذا أسد الأقوال، ويخرج ذلك على معنيين: أ) أما أن يكون ذلك قبل تحريم الخمر. ب) وأما أن يكون المعنى: أنعم الله عليكم بثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه ما حرم الله عليكم اعتداء منكم، وما أحل الله لكم اتفاقا وقصدا إلى منفعة أنفسكم، والصحيح أن ذلك كان قبل تحريم الخمر، فإن هذه الآية مكية باتفاق من العلماء، وتحريم الخمر مدني اه أحكام القرآن (٣/ ١١٥٣). وراجع تفسير القرطبي (١٠/ ١٢٨)، ومعاني القرآن للفراء (٢/ ١٠٩). (٧) سقط من الأصل. (٨) في د وظ: فهو مسكر.