للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال «١» زيد بن أسلم: هي ست:

١ - الصفا والمروة. ٢ - والبدن. ٣ - والجمار.

٤ - والمشعر الحرام. ٥ - وعرفة. ٦ - والركن.

قال: والمحرّمات خمس:

١ - البلد الحرام. ٢ - والكعبة البيت الحرام. ٣ - والشهر الحرام.

٤ - والمسجد الحرام. ٥ - والمحرم حتى يحل «٢».

قال «٣» الكلبي: كانت عامة العرب لا يعدون الصفا والمروة من الشعائر، ولا يقفون- إذا حجوا- عليهما، وكانت الخمس، لا يعدون عرفات من الشعائر، ولا يقفون «٤» بها في الحج، فنهى الله المؤمنين عن ذلك «٥».

وقال السدي: شعائر الله: حرمه «٦». وقيل: هي العلامات بين الحل والحرم، نهوا أن يجازوها غير محرمين «٧».

وقال عطاء: شعائر الله: حرماته، نهاهم عن ارتكاب سخطه وأمرهم باتباع طاعته.

وقيل: الشعائر: الهدايا، وقيل: الإشعار: أن تجلل «٨»، وتقلّد وتطعن «٩» في سنامها فيعلم أنها هدى «١٠».


وذكره البغوي عن ابن عباس ومجاهد. انظر: معالم التنزيل ٢/ ٤. قال مكي: فمعنى الآية: لا ترتكبوا ما نهيتكم عنه من صد وغيره، وهذا كله لا يجوز نسخه اه.
(١) في بقية النسخ: وقال.
(٢) انظر: البحر المحيط: ٣/ ٤١٩.
(٣) في بقية النسخ: وقال.
(٤) من قوله: ولا يقفون إذا حجوا إلى هنا ساقط من ظ. بانتقال النظر.
(٥) انظر البحر المحيط: ٣/ ٤١٩.
(٦) أخرجه الطبري عن السدي، قال: إن الذين قالوا بهذا القول وجهوا معنى قوله شَعائِرِ اللَّهِ أي معالم حرم الله من البلاد.
جامع البيان: ٦/ ٥٤.
(٧) انظر: البحر المحيط: ٣/ ٤١٩.
(٨) أي تغطي لصيانتها. راجع اللسان: ١١/ ١١٩ (جلل).
(٩) في د وظ: كلها بالياء التحتانية المثناة.
(١٠) قال الإمام الطبري:- بعد أن ذكر الأقوال التي قيلت في معنى الشعائر- وأولي التأويلات بقوله

<<  <  ج: ص:  >  >>