هذا وقد ذكر مكي بن أبي طالب النسخ هنا عن ابن عباس. ثم قال: «وأكثر الناس على أنها محكمة، وأن المعنى: لا ينبسط إلى المشركين، من قولهم: أوليته عرض وجهي. وهذا المعنى لا يجوز أن ينسخ، لأنه لو نسخ لصار المعنى: انبسط إليهم وخالطهم، وهذا لا يؤمر به ولا يجوز أ. هـ. الإيضاح ص ٢٨٦. وراجع الناسخ والمنسوخ للنحاس ص ١٧٨ عند آخر كلامه على سورة الأنعام. (١) الأنعام (١٠٧). (٢) في بقية النسخ: قولنا فيه وفي نظائره. وهي الأصح. (٣) وانظر: نواسخ القرآن ص ٣٢٨. ومما يؤكد أن الآية محكمة ما ذكره الطبري في معناها. حيث قال: « ... وإنما بعثتك إليهم رسولا مبلغا، ولم نبعثك حافظا عليهم ما هم عاملوه، وتحصى ذلك عليهم، فان ذلك إلينا دونك، ... ولست عليهم بقيم تقوم بأرزاقهم وأقواتهم، ولا بحفظهم فيما لم يجعل إليك حفظه من أمرهم» أأه. جامع البيان ٧/ ٣٠٩. (٤) الأنعام (١٠٨). (٥) وممن قال ذلك ابن حزم ص ٣٨، وابن سلامة ص ١٦٥، وابن البارزي ص ٣٣، والفيروزآبادي في بصائر ذوي التمييز ١/ ١٨٩، والكرمي في قلائد المرجان ص ١٠٦. (٦) هكذا في الأصل: أمر وفي بقية النسخ (أن) وهو الصواب. (٧) كلمة (علموا) ساقطة من ظ. (٨) سقط من الأصل: (بسب آلهتهم). (٩) من قوله: «فليس هذا نهيا» إلى هنا ساقط من ظ بانتقال النظر.