للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ولحج، ويرى أنه لو كان كذلك لقيل: الأعنودى.
قال المعلمى أما الأمر السادس فقد مرت عبارة الأهدل، ولا يبعد خطاؤه لأنه متأخر عن الأديب بأكثر من قرنين ولم يكن بعدن ولكنه استند إلى عبارة الجندى، وقد مرت عبارة الجندى، وهى أصرح، والجندى كان بعدن واليا للحسبة فى صدر القرن الثامن ولا يسعنى تأخير إرسال المسودة إلى الهند بعد الآن حتى أراجع فضيلة المجيب، ولعل أعماله المهمة تشغله عن البحث مكررا فاذا لم يصنع كما صنع السيد الفاضل طاهر بن علوى، فكما صنع الصديق الحبيب الأستاد فؤاد سيد فانى بعد افادته الأولى الممتعة راجعته فلم تسمح له أعماله بأكثر من جواب مقتضب مع وريقة كتبها صديقنا العلامة حمد الجاسر سأثبتها مع ما احالت عليه وأختم البحث بذلك شاكرا لهم جميعا. وراجع ما تقدم ٣/ ٧٥ و ١٣٤ والأنساب ٤/ ٢٧.
كتب الأخ حمد ما لفظه «أبو بكر العندى (شكلها بفتح العين وسكون النون) لا العيدى ولا العبدى ولا العيذى.
١ - أول من غلط وخلط فى نسبة هذا الشاعر ياقوت فى معجم البلدان، وفى معجم الأدباء وقد أورد له نسبتين مختلفتين.
٢ - ثم جاء ابن الصابونى فوقع فى الغلط، وزاده تخليطا وغلطا الأستاذ الدكتور مصطفى جواد بتعليقة حاول فيها أن يصحح فما أصاب.
٣ - ثم الدكتور شكرى فيصل فى تصحيحه للجزء الثالث من كتاب خريدة القصر - أو الثانى - وقد أشار فى آخر الجزء أننى نبهته إلى الصواب إشارة مبهمة.
٤ - ان الصواب فى نسبة الشاعر هو: العندى (شكله كما مر) بالعين المهملة بعدها نون فدال مهملة كما ورد بذلك نص صريح فى كتاب تاريخ عدن للسلطان الفضل منسوب إلى الأعنود، وأن فى عدن مسجدا ينسب إلى الشاعر المذكور وقد نقلت نصه فى تعليقى على دائرة معارف البستانى المنشور فى جريدة الرياض فى المحرم سنة ١٣٨٥ وصفر سنة ١٣٨٥» -