قال المعلمى قد أمللت القارى ولم أمل، وحسبى أن يكون ما أثبته نموذجا لما يقاسيه المعنيون بتحقيق الكتب، وإن أحدهم لبتعب نحو هذا التعب فى مواضع كثيرة جدا ولكنه فى الغالب ينتهى إلى أحد أمرين إما عدم الظفر بشئ، فيكتفى بالسكوت أو بأن يقول (كذا) أو نحوها ولا يرى موجبا لذكر ما عاناه فى البحث والتنقيب، وإما الظفر بنتيجة حاسمة فيقدمها للقراء لقمة سائغة ولا يهمه أن يشرح ما قاساه حتى حصل عليها والله المستعان. (١) بهامش الأصل ما صورته «ض: محمد بن الطفيل الفيدى، عن يحيى بن يعلى، روى عنه على بن الحسن البرمكى. ومحمد بن إسماعيل الفيدى، عن أبى بكر بن عياش ووكيع، روى عنه أحمد بن زهير» وفى الاستدراك «أيوب بن سيار، مدنى، -