للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«وله من الكتب: كتاب المشكل فى معانى القرآن، لم يتمّه. كتاب الأضداد [١] فى النّحو. كتاب الزاهر [٢]. كتاب الكافى فى النحو. كتاب أدب الكاتب، لم يتمّه. كتاب المقصور والممدود. كتاب المذكر والمؤنث كتاب الموضح فى النحو. كتاب نقض مسائل ابن شنبوذ. كتاب غريب الحديث لم يتمّه. كتاب الهجاء. كتاب اللامات. كتاب الوقف والابتداء [٣].

كتاب الهاءات فى كتاب الله عز وجل [٤]. كتاب السبع الطوال [٥]، صغير. كتاب المجالس. كتاب شرح المفضّليات [٦]. وعمل عدّة أشعار ودواوين [٧] من أشعار العرب [٨]».


[١] طبع فى ليدن سنة ١٨٨١ م، بتحقيق الأستاذ هو تسما، وطبع بالمطبعة الحسينية بمصر سنة ١٩٠٧ م.
[٢] كتاب الزاهر فى معانى الكلمات التى يستعملها الناس فى صلاتهم ودعائهم وتسبيحهم وعبادة ربهم، منه نسخة خطية بمكتبة كوبريلى بالأستانة، وعنها أخذت نسخة مصوّرة فى دار الكتب المصرية برقم ٥٨٨ لغة.
واختصره أبو القاسم الزجاجى وسماه بهذا الاسم، ومنه أيضا نسخة خطية بدار الكتب المصرية برقم ٥٥٧ لغة.
[٣] منه نسخة خطية فى المتحف البريطانى ونسخة فى كوبريلى. وانظر دائرة المعارف الإسلامية (الأنبارى).
[٤] منه نسخة فى باريس، وانظر دائرة المعارف الإسلامية.
[٥] فى دار الكتب المصرية نسخة مختصرة منه برقم ١٥٣ ش، ونشر شرح معلقة زهير له بمجلة الشرقيات. وانظر معجم المطبوعات ص ٤١.
[٦] طبع فى مطبعة الآباء اليسوعيين ببيروت سنة ١٩٢٠ م.
[٧] وذكر الداودى فى طبقات المفسرين أنه شرح شعر الأعشى والنابغة وزهير؛ وصنع ديوانا من شعر الراعى.
[٨] فى هامش الأصل (٢: ١٥٢)، وهامش ب (٢: ٦٩) ما يأتى: «وحكى أن أبا بكر بن الأنبارى حضر مع جماعة من العدول ليشهدوا على إقرار رجل، فقال أحدهم: ألا أشهد عليك؟ فقال: نعم، فشهدت الجماعة عليه، وامتنع ابن الأنبارىّ وقال: إن الرجل منع أن يشهد عليه بقوله: «نعم»، لأن تقدير جوابه: «لا أشهد علىّ»؛ لأن حكم «نعم» يرفع الاستفهام. ولهذا قال ابن عباس فى قوله تعالى:
أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى
فلو أنهم قالوا نعم لكان التقدير: نعم لست ربنا، وهو كفر، وإنما دل على إيمانهم قولهم: «بلى»؛ لأن معناها يدل على رفع النفى؛ وكأنهم قالوا: «أنت ربنا، لأن «أنت» بمنزلة الناء فى لست». وورد فى هامش ب (٢: ٧٠) «المؤدب رحمه الله يقول: سمعت أبا العباس محمد ابن الحسن بن يعقوب الأنبارىّ يقول: حضرت مجلس أبى بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنبارىّ النحوىّ رحمه الله، وسئل عن قوله عليه السلام «خلق الله آدم على صورته» فقال: ذكر أصحاب الروايات أن الله عزّ وجل لما لعن إبليس غير خلقته عن خلقة الملائكة إلى خلقة الشياطين، وأن آدم لما فطره جل ذكره على أحسن تقويم، فأسكنه جنته، وخلق منه زوجته، وأكرمه بجواره فعصاه بمشيئته النافدة، وأخرجه منها ثم تاب عليه بفضله لم يغير صورته عن الفطرة الأولى؛ كما غير خلقة إبليس؛ لكن أمره عليها. فمعنى قوله صلى الله عليه وسلم: «خلق الله آدم على صورته»، أى قطعه، ومثله فى الدنيا على الصورة الأولى التى خلقه عليها حين كان فى الجنة لم يغير منها شيئا».

<<  <  ج: ص:  >  >>