قالوا أبو الصقر من شيبان قلت لهم ... كلا لعمرى ولكن منه شيبان كم من أب قد علا بابن ذرا شرف ... كما علا برسول الله عدنان وكان أبو الصقر قد غمزه ناس فى نسبه، وقالوا: إنه دعىّ فى شيبان، فظن أنه يهجوه بما قال، وأنه عرّض بأنه دعىّ، فأعرض عن ابن الرومى، وتوصل ابن الرومى إلى إفهامه صورة الحال، فلم يقبل فى ذلك قول قائل، فهجاه ابن الرومى وأفحش فى هجائه، فمن ذلك قوله: عجب الناس من أبى الصقر إذ ولّ ... ى بعد الإجارة الديوانا إن للحظ كيمياء إذا ما ... مس كلبا أصاره إنسانا وانظر الفخرى ص ٢٢٣ - ٢٢٤. [٢] الأبيات فى ديوانه ص ٩، ونسبها المؤلف فى الجزء الثانى ص ٥٧ إلى ابن شقير، يقولها فى سلمة، أبى المفضل. وانظر ابن خلكان (١: ٤٦٠).