فهو كما قال فيه محمد بن محمد بن حامد «١» عندما وصفه: «ذو الفضل الجلىّ، والشعر العلىّ، والنظم السوىّ، والخاطر القوىّ، والروىّ الروىّ، والقافية القافية أثر الحسن، والقريحة المقترحة صور اليمن، والفكرة المستقيمة على جدد البراعة، والفطنة المستمدّة من مدد الصناعة، شابّ الأدب رابّ؛ وعن الفضل ذابّ، وله شعر حسن، منه قوله يوم فتح الخليج «٢» بالقاهرة:
خليج كالحسام له صقال ... ولكن فيه للرائى مسرّه
رأيت به الصّغار تجيد عوما ... كأنّهم نجوم فى المجرّه