وكان منتصرا له على أبى علىّ الفارسى. وانتقل إلى الشام، وصحب سيف «١» الدولة ابن حمدان، وأدّب بعض أولاده وتصدر بحلب وميّافارقين وحمص للإفادة والتصنيف، وعاش بعد سيف الدولة فى صحبة ولده شريف وغيره من آل حمدان، ومات بحلب فى سنة سبعين وثلاثمائة.
وله من التصانيف: كتاب الاشتقاق. كتاب الجمل فى النحو.
كتاب اطرغشّ «٢». كتاب القراءات. كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن العزيز «٣». كتاب المقصور والممدود. كتاب المذكر والمؤنث.
كتاب الألفات «٤». كتاب الأسد. كتاب ليس. كتاب تقفية ما اختلف لفظه واتفق معناه لليزيدىّ. كتاب المبتدأ فى النحو. كتاب شرح المقصورة. كتاب اشتقاق خالويه. كتاب تذكرته، وهو مجموع، ملكته بخطّه «٥».
وذكره شيرويه «٦» فى علماء همذان فقال: «الحسين بن محمد بن خالويه، أبو على الأديب. رفيق عبد الرحمن بن حمدان الجلّاب بالشام. روى عن ابن دريد