وسافر إلى الجبل، وشاهدته بالرّىّ دفعات وبهمذان، ووجدته فاضلا مليح الشعر حسن الأدب حافظا».
وذكره الباخرزىّ «١» فقال: «عاشرته «٢» بالنّهروان سنة ثلاث وستين، ووجدته لطيف العشرة، وفتّشته عما يتحلّى به من علم الإعراب، فمدّ «٣» فيه أطناب «٤» الإطناب، حتى كاد يكون مكانه من المبرّد والزّجّاج، مكان الأسنّة من الزّجاج «٥». وهو مع هذا أشعر أبناء جنسه. فممّا أنشدنى لنفسه «٦» من قصيدة نظامية: