أبا الوذواذ لخفة حركته وذكائه، ولقّب الزيادىّ طارقا، لأنه كان يأتيه بليل.
وكان هؤلاء أخذوا عن أبى زيد.
قال أبو زيد: أتيت بغداذ حين قام المهدى، فوافاه العلماء من كل بلدة بأنواع العلوم، فلم أر رجلا أفرس ببيت شعر من خلف، ولا عالما أبذل لعلمه من يونس.
وتوفى أبو زيد فيما قاله محمد بن إسحاق النديم سنة خمس عشرة ومائتين.
وقال:««١» وله من الكتب المصنفة كتاب إيمان عثمان. كتاب حيلة ومحالة.
كتاب القوس «٢» والتّرس. كتاب مسائية «٣». كتاب المعزى. كتاب الإبل «٤». كتاب خلق الإنسان. كتاب الأبيات. كتاب المطر.
كتاب المياه. كتاب الغرائز. كتاب النبات والشجر. كتاب اللغات. كتاب قراءة أبى عمرو. كتاب النوادر. كتاب الجمع والتثنية. كتاب اللبن. كتاب بيوتات العرب. كتاب تخفيف الهمز. كتاب حياة «٥». كتاب المقتضب «٦». كتاب الوحوش.
كتاب الفرق. كتاب فعلت وأفعلت. كتاب غريب الأسماء.
كتاب الهمز. كتاب المصادر «٧». كتاب الحلبة. كتاب نابه ونبيه.
كتاب معانى القرآن. كتاب النحو الكبير. كتاب الصفات «٨»».