للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ألست ترين بنى هاشم ... قد افنتهم الفئة الظالمه

وأنت ترثّيهم بالهذاء «١» ... وبالطفّ «٢» هام بنى فاطمه

فلو كنت راسخة فى الكتاب ... وبالحرب خابرة عالمه

علمت بأنهم معشر ... لهم «٣» سبقت لعنة حاتمه

سأجعل نفسى لهم جنّة «٤» ... فلا تكثرى لى من اللائمه

أرجىّ بذلك حوض الرسو ... ل والفوز بالنعمة الدائمه

أرجىّ بذلك حوض الرسو ... ل والفوز بالنعمة الدائمه

لتهلك إن هلكت «٥» برّة ... وتخلص إن خلصت غانمه

وأصاب أبا الأسود الفالج بالبصرة، فقال له عبيد الله بن زياد بعد ما فلج:

لو وجدتك صحيحا لاستعملتك، قال: إن كنت تريد الأمانة والغناء فعندى، وإن أردت المراهنة؛ فليس عندى! ومات أبو الأسود بالبصرة سنة تسع وستين «٦»؛ وهو ابن خمس وثمانين سنة فى طاعون الجارف «٧». ويقال: مات قبل الطاعون؛ لأنه لم يسمع له فى فتنة مسعود «٨» وأمر المختار «٩» خبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>